أسباب نهجان الطفل أثناء النوم وأعراضه وطرق علاجه

تعد سرعة تنفس الطفل أو النهجان مؤشرا على معاناة الطفل من بعض أنواع الالتهاب مثل الالتهاب الرئوي. على الجانب الآخر، إذا استمر الطفل في التنفس بسرعة؛ فقد يعني هذا أنه يكافح للحصول على ما يكفي من الهواء، ومن خلال السطور التالية سنطلعكم على أسباب نهجان الطفل أثناء النوم وأعراضه وكيفية علاجه.

أسباب نهجان الطفل أثناء النوم:

-تورم اللحمية أو اللوزتين تؤدي إلى انسداد مجرى الهواء جزئياً، وتسبب انقطاع التنفس لدى الأطفال.
-الولادة المبكرة قد تسبب انقطاع التنفس في أثناء النوم عند الرُّضَّع.
-زيادة الوزن يمكن أن تساهم في انقطاع التنفس في أثناء النوم والضغط على مجرى الهواء.
-متلازمة داون يمكن أن تزيد من احتمالية نهجان ولهث الطفل في أثناء النوم.
-العامل الوراثي ومعاناة الوالدين من المشكلة نفسها؛ حيث يمكن أن يكون المولود الجديد أكثر عرضة أيضاً.
-ولادة طفل مصاب ببعض العيوب الخلقية في القلب أو الرئة قد تكون سبب في إصابته بالنهجان وصعوبات النوم.

أعراض نهجان الطفل أثناء النوم:

-نوبات من النهجان أو انقطاع النفس في أثناء النوم تتخللها فترات توقف في التنفس.
-أصوات عالية للشخير أو الاختناق أو اللهاث يُصدرها الأطفال الذين يعانون من أعراض انقطاع التنفس في أثناء النوم.
اضطرابات النوم.
-التعرق المفرط في أثناء النوم، خاصة حول منطقة الرأس والرقبة.
-صعوبة في اكتساب الوزن على الرغم من التغذية الكافية؛ فقد يكون ذلك علامة محتملة على أعراض انقطاع التنفس في أثناء النوم.

أسباب ضحك الرضيع أثناء النوم وماذا يرى

طرق علاج النهجان أثناء النوم عند الأطفال:

غالباً ما يتطلب علاج النهجان في أثناء النوم عند الأطفال طرقاً مختلفة للعلاج اعتماداً على السبب الأساسي وشدة الحالة. في ما يلي بعض الطرق المستخدمة للعلاج، وهي كالتالي:

-يمكن للتعديلات البسيطة مثل تحسين طرق النوم، وخلق بيئة نوم هادئة، والالتزام بروتين نوم ثابت أن تخفف بشكل كبير من أعراض النهجان في أثناء النوم.

-في بعض الحالات، تصبح التدخلات الطبية ضرورية. يمكن أن يشمل ذلك إزالة اللوزتين أو اللحمية المتضخمة، التي قد تعوق مجرى الهواء؛ ما يساهم في علاج انقطاع التنفس والنهجان في أثناء النوم.

-العلاج بضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر الذي يتضمن جهازاً يوفر تدفق الهواء بلطف من خلال قناع يغطي أنف الطفل أو فمه ويمنع توقف التنفس مؤقتاً وتخفيف النهجان في أثناء النوم.

طرق تقليل النهجان عند الطفل أثناء النوم:

بالتزامن مع التدخلات الطبية، هناك العديد من الخطوات التي يمكن للوالدين اتخاذها لتقليل النهجان واللهاث لدى الطفل بحثاً عن الهواء:

-التأكد من أن سرير طفلك أو مكان نومه خالٍ من المخاطر المحتملة، بما في ذلك الفراش الفضفاض أو الوسائد أو الحيوانات المحنطة التي يمكن أن تعوق مجرى الهواء.

-رفع رأس الطفل عن طريق وضع منشفة أو بطانية صغيرة مطوية أسفل رأس المرتبة إلى رفع رأس طفلك بلطف؛ ما يسهل تدفق الهواء بشكل أفضل.

-الحفاظ على درجة حرارة الغرفة ومستوى الرطوبة؛ وذلك لتشجيع التنفس بشكل أكثر سلاسة.

-خصصي وقتاً لنوم الطفل على بطنه بشكل يومي في أثناء استيقاظه؛ لتقوية عضلات رقبته وكتفه، ما قد يعزز تنفسه في أثناء النوم.

-توفر الرضاعة الطبيعية العديد من المزايا، بما في ذلك تقليل خطر انقطاع التنفس في أثناء النوم. لذلك، إذا كان ذلك ممكناً؛ يُوصَى بشدة بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية على الأقل ستة أشهر بعد الولادة.

-مراقبة وزن طفلك أمر ضروري لتقليل احتمالية النهجان في أثناء النوم؛ فمن خلال التأكد من أن طفلك يحافظ على وزن صحي، يمكنك العمل بنشاط على تقليل مخاطر إصابة طفلك بهذه الحالة.

أفضل هيئة نوم للرضيع في أثناء الأشهر الأولى:

-في الأشهر الأولى، يُوصَى عادةً بوضع الرضيع على ظهره في أثناء النوم؛ ما يعتبر الأكثر أماناً، ويقلل من خطر الموت المفاجئ.
-يُنصح بعدم وضع الرضيع على بطنه في أثناء النوم في الأشهر الأولى، بحيث لا يتعذر على الرضيع التنفس بسهولة.
-الحفاظ على مساحة النوم الخاصة بالرضيع، بمعنى التأكد من أن الرضيع ينام في مكان منفصل وآمن، ولا يشارك السرير مع الكبار.
-لا تستخدمي وسائد أو أغطية سميكة في أثناء فترة نوم الرضيع، حيث يمكن أن تُعتبر عاملاً خطراً على التنفس.

إشارات لعدم ارتياح الرضيع في النوم على ظهره:

الاستيقاظ المتكرر: إذا كان الرضيع يستيقظ بشكل متكرر ويبدو غير راضٍ في أثناء النوم على ظهره؛ فقد يكون ذلك إشارة إلى عدم الراحة في هذه الهيئة.

الاضطراب والاستياء: إذا كان الرضيع يظهر علامات الاضطراب أو الاستياء، مثل البكاء المفاجئ، وحركات الجسم غير الطبيعية؛ فقد يكون ذلك دليلاً على عدم الارتياح في هيئة النوم الحالية.

العرق الزائد: إذا كان الرضيع يعرق بشكل مفرط في أثناء النوم على ظهره؛ فقد يكون ذلك دليلاً على عدم الارتياح والشعور بالحرارة الزائدة.

رفض النوم على الظهر: إذا كان الرضيع يظهر رفضاً واضحاً للنوم على ظهره ويفضل هيئات أخرى، مثل الجانب أو البطن؛ فقد تكون تحركاته إشارة إلى ذلك.

ويجب أن تتذكر كل أم أن كل طفل فريد، وقد يفضل هيئة للنوم مختلفة؛ لهذا عليكِ بملاحظة استجابة طفلك لكل منها لتحديد ما يناسبه.

اقرأ أيضا: وجبات مشبعة تساعد طفلك الرضيع على النوم بشكل هادئ وصحي

للمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

https://www.youtube.com/watch?v=o6KX1UuMS8Y