صحة وجمال

احذري.. هذه طرق العناية بالبشرة بعد التقشير

يعتبر تقشير البشرة من الخطوات الأساسية للعناية الصحيحة بالبشرة، يتم من خلالها التخلص من خلايا الجلد الميتة أو الطبقة الخارجية للجلد التي غالباً ما تكون جافة أو متقشرة، فتبدو شاحبة ومفتقدة للنضارة، ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على فوائد تقشير البشرة وطرق العناية بالبشرة بعد التقشير.

فوائد تقشير البشرة:

التقشير يعالج العديد من مشاكل البشرة، على أن يتم بالطريقة الصحيحة، من بينها:

انسداد المسام.
البثور والحبوب.
جفاف وشحوب البشرة.
خشونة الجلد.
التجاعيد والخطوط الرفيعة.
تقشير الجلد يسمح للبشرة بالتنفس.
يساعد على تجديد الخلايا.
ينشط الدورة الدموية لتبدو البشرة أكثر صحة وحيوية.
ينقي المسام ويخفف من الرؤوس السوداء.
تبييض وترطيب الجلد.

طرق العناية بالبشرة بعد التقشير:

تبطئ عمليات تقشير البشرة آلية العوامل الداخلية والخارجية وتخفف من سماكة الجلد، لذا لا بد من استكمال عمليات تنشيط الخلايا ووقاية البشرة من الجفاف.

ينصح أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة بالتالي:

-عدم حك أو خدش الجلد، خاصة وأن بعض أنواع التقشير ينتج عنه تقرحات وقشور قوية قد تؤدي إلى تورم الجلد، تصاحبه في بعض الأحيان حكة ورغبة في خدش الجلد، ولكن مهما بلغت قوة هذا الشعور ينبغي عدم الاستجابه له، لأن لمس، حك، أو الضغط على الجلد يمكن أن يتسبب في العدوى، كما أنه يقلل من نتائج التقشير.

-من المهم ترطيب البشرة جيداً، خاصة بعد التقشير الكيميائي، أو التقشير بالليزر، تجنباً لظهور تشققات محتملة في البشرة.
ترك الجلد حتى يقشر بمفرده، دون القيام بإزالة الجلد الجاف أو الميت. لا يجب استخدام الفرشاة أو أي من أدوات تنظيف الجلد إلا بعد أن يتوقف عن التساقط.

-بعض حالات تقشير البشرة تتطلب تناول الأدوية المسكنة والمهدئة للألم والتورم، ولكن يجب إطلاع الطبيب في حال تفاقم الألم.

-الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس دون تطبيق كريم وقاية خلال الأسبوعين التاليين للتقشير تجنباً لإصابة الجلد بحروق، بقع، أو تغير في لون الجلد، وخاصة الجلد الحساس.

-أيضاً تجنب الخروج في ساعات الذروة، أي من الساعة 11 صباحاً إلى 4 بعد الظهر منعاً للتعرض للأشعة ما فوق البنفسجية، كما ينبغي إعادة تطبيق الواقي من الشمس كل ساعتين وارتداء النظارات الشمسية لحماية الجلد الرقيق حول العينين.

-تنظيف البشرة مرتين يومياً باستخدام الغسول المناسب لنوعها من أجل التخفيف من الزيوت التي تفرزها المسام، من البكتيريا وخلايا الجلد الميتة. يمكن تطبيق مرهم مضاد للبكتيريا مرتين في اليوم مع الحرص على توزيعه بلطف، لأن البشرة بعد التقشيرة تكون ناعمة ورقيقة.

-في بعض حالات التقشير، تصاب البشرة بالتورم، ينصح بتطبيق كمادات من الثلج على المنطقة المصابة للتخفيف من الانتفاخ، كما تستدعي تناول مسكنات لا تحتاج لوصفات طبية. قد يصف الطبيب الستيريود Steroid للمساعدة على تخفيف التورم.

-النوم في وضع مرتفع مع وضع وسادة إضافية، يمكن لهذه الوضعية أن تساعد في التقليل التورم،
قد يتسبب التقشير بالليزر باحمرار في الجلد أو قد يصبح لونه داكناً، يمكن استخدام كريمات لتفتيح البشرة ولكن وفق وصفة طبية أو إخفاؤها باستخدام مساحيق تجميل خالية من الزيوت.

طرق تقشير البشرة:

شاعت في الآونة الأخيرة أنواعاً مختلفة من التقشير للبشرة، تترددت أسماؤها في المجلات والإعلانات، ولكن ما تغفله معظم النساء أن لكل نوع من تلك الأنواع تقنية معينة في الاستخدام ووظيفة معينة في علاج الجلد، هذا بالإضافة إلى أضرار جانبية قد تسببها بعض من هذه الأنواع دون سواها. وبالرغم من اختلاف فاعلية وتأثير هذه الطرق إلى أن حالة البشرة هي المعيار الأساسي لاختيار الطريقة المناسبة من بين هذه الطرق…

1- التقشير الكيميائي

التقشير الكيميائي Chemical Peeling من أنواع التقشير الفعالة والدقيقة جداً، تزال خلاله الطبقة الخارجية من الجلد أو الطبقة الأكثر عمقاً والتي تعرف بالأدمة وذلك باستخدام أحماض كيميائية أو ما يعرف بأحماض الفواكه غير المضرة بالبشرة.

تتم عملية التقشير الكيميائي على يد طبيب مختص، وتستلزم بعد القيام بها فترة نقاهة طويلة نسبياً يمنع فيها التعرض المباشر للشمس أو للهواء.

تعرفي على أسباب تهيج البشرة بعد التقشير وطرق العلاج

ينقسم التقشير الكيميائي إلى ثلاثة أنواع:

التقشير السطحي

يعمل هذا النوع من التقشير على استهداف الطبقة العليا من البشرة فقط، خفيف على البشرة وعادة ما يحتوي على أحماض الفواكه اللطيفة التي ترطب البشرة دون أن تترك أي آثار جانبية. يمكن استخدامه على مناطق مختلفة من الجلد وفق ما يحدده الطبيب ويصلح للبشرة الطاكنة أيضاً.

يعالج التقشير الكيميائي السطحي أو الخفيف آثار الحبوب، البقع الداكنة، أماكن في الجلد متضررة من أشعة الشمس، كما يجدد خلايا البشرة ومنحها مضهراً أكثر إشراقاً وملمساً ناعماً.

التقشير المتوسط

هو أعمق قليلاً من التقشير السطحي، يحتاج إلى تخدير بسيط لإجرائه. يعالج التقشير الكيميائي المتوسط آثار البقع الداكنة، الكلف والنمش. يستخدم أحياناً لشد البشرة التي تعاني من تجاعيد خفيفة، كما يصلح للبشرة الداكنة أيضاً. يستغرق هذا النوع من التقشير حوالي 6 أشهر أو أكثر ويعتمد على استخدام حمض ثلاثي الكلورواسيتيك Trichloroacetic Acid وعلى مستحضرات الترطيب والمضادات الحيوية بعد كل جلسة.

التقشير العميق

هو النوع الأكثر دقة من أنواع التقشير الكيميائي، يستخدم على بشرة الوجه فقط. يعمل على تقشير طبقات أعمق من الجلد لعلاج بعض الشوائب الصعبة، من بينها الخطوط العميقة. التقشير الكيميائي العميق يستلزم تخديراً طبياً قبل إجرائه، ويصلح للبشرة البيضاء وليس للداكنة كما أنه لا يصلح للواتي يعانين من أمراض القلب والكبد أو الفشل الكلوي. لا ينصح بتكراره، إذ يجرى مرة واحدة فقط في العمر.

2- التقشير بالليزر

تسلط خلاله أشعة الليزر الشديدة الدقة على الأنسجة الجلدية التالفة لإزالتها دون المساس بالأنسجة الحية من حولها، ولتحفيز مادة الكولاجين على القيام بوظائفها الحيوية، ليبدو الجلد أكثر نضارة وحيوية.

يستخدم التقشير بالليزر Fractional Lazer على نطاق واسع إذا كان الجلد مصاباً في مساحة كبيرة، يصل إلى أعمق طبقات الجلد وفقاً للحالة المراد علاجها. وهو على غرار التقشير الكيميائي يتنوع بين التقشير السطحي، المتوسط والعميق.

التقشير السطحي : يعالج الإصابات الجلدية الطفيفة والأقل خطورة وعمقاً ويستغرق ما بين 3 إلى 6 جلسات.

التقشير المتوسط: يحتاج إلى عدد أكبر من الجلسات تتراوح بين جلسة و 3 جلسات.

التقشير العميق: يستغرق جلسة واحدة وغالباً لا تتكرر.

الحالات التي يعالجها التقشير بالليزر:

-أثار الجروح والندوب بعد الحوادث أو العمليات.
-الكلف، النمش والبقع الداكنة، من بينها تلك التي تظهر في فترة الحمل.
-آثار التصبغ والبقع الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.
-التجاعيد والخطوط الدالة على التقدم في السن، لكنه لا يعالج ترهلات الجلد.
-عادة ما تنتج عن عملية التقشير بالليزر بعض المضاعفات، أبرزها اختلاف في لون جلد المناطق التي تقشيرها عن لون البقية، احمرار لفترات طويلة، كما تستدعي فترات طويلة من النقاهة قد تصل إلى 12 شهراً حتى يستعيد الجلد لونه الطبيعي مرة أخرى مع عناية خاصة بالبشرة وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.

3- التقشير الكريستالي

التقشير الكريستالي Dermabrasion من أخف أنواع تقشير البشرة، تستخدم خلاله حبيبات كريستال دقيقة تدفع نحو الجلد بواسطة أنبوب يضغط الهواء بقوة عالية مع حركات دائرية لتقشير الطبقة الخارجية منه.

المشاكل التي يعالجها التقشير الكريستالي:

-آثار البقع التي تتركها العمليات الجراحية.
-الكلف والبقع الداكنة.
-الندوب البسيطة وآثار الجروح.
-التجاعيد الخفيفة.
-تصبغات الشمس والنمش الخفيف.
=المزايا التي يتمتع بها التقشير الكريستالي أنه سريع المفعول، يتم في جلسات سريعة، مدتها في الحد الأقصى ساعة واحدة، كما أنه يصلح لجميع ألوان البشرة حتى الداكنة منها ولجميع مناطق الجسم، بداية من جفن العين وحتى البطن والصدر.

4- التقشير الماسي:

يختلف التقشير الماسي Diamond Wand Microdermabrasion عن التقشير الكريستالي بعدم استخدام حبيبات التقشير التي تستخدم في التقنية الثانية. يتم التقشير الماسي من خلال فرك البشرة بلطف بواسطة عصا ذات رأس من الماس، سواء على الوجه، المناطق الحساسة، الركبتين أو غيرها من مناطق الجسم للتخلص من الخلايا الميتة والرواسب التي تفقدها نضارتها.

المشاكل التي يعالجها التقشير الماسي:

-الخطوط الناتجة عن التقدم في السن.
-الرؤوس السوداء الناتجة عن انسداد المسام.
-التجاعيد والندوب البسيطة.
-البقع الناتجة عن أشعة الشمس.
-الكلف الناتج عن الحمل والولادة
-اسمرار المناطق الحساسة الناتج عن الاحتكاك بالملابس.
-التخلص من الرواسب وطبقة الخلايا الميتة على سطح الجلد ليس الفائدة الوحيدة التي يحققها التقشير الماسي للبشرة، فهو أيضاً يحفزها على إنتاج الكولاجين وعلى تجديد خلاياها، كما يضاعف من نسبة امتصاصها لمكونات منتجات العناية، قد تصل إلى 50 % وعلى جعل المكياج أكثر توهجاً.

اقرأ أيضا: تعرفي على الوقت المناسب لتقشير البشرة

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى