أنتي و طفلك

تعرفي على أسباب بكاء طفلك بدون سبب

من الأمور التي قد تشعر الأم بالعجز وقلة الحيلة دخول طفلك الصغير في نوبة بكاء شديد بدون سبب أو لسبب بسيط جداً، حتى وإن بذلتِ أقصى ما في وسعك لتهدئته، ومن خلال هذا المقال سنعرض لكي أسباب بكاء الأطفال بدون سبب وأضرار ذلك ومتى تستدعين الطبيب.

وعلى كل أم أن يكون لديها الوعي الكافي لكل سبب يمكن أن يلق طفلها ويتسبب في بكائه، وهنا ستجد كل ما تبحث عنه من معلومات عن بكاء الطفل.

أسباب بكاء الأطفال بدون سبب:

تتنوع الأسباب حيال بكاء الأطفال بدون سبب، ما بين الأسباب الجسدية والنفسية، والتي سنتناولها تفصيلاً فيما يأتي:

الأسباب الجسدية لبكاء الطفل

من ضمن الأسباب الجسدية التي تظهر على الطفل، مما يؤدي إلى دخوله في نوبة من البكاء الشديد، ما يأتي:

الجوع: لهو الأطفال واللعب يجعلهم لا يدركون مدى حاجتهم للطعام، إضافة إلى أن عدم إشباع حاجة الطفل للطعام يسهم في رفع مستوى البكاء للطفل، خاصةً عندما لا يكون باستطاعته التعبير عن ذلك، لذلك فعند ملاحظة دخول طفلك في نوبة بكاء شديد دون أسباب أطعميه، خاصة إذا كانت آخر مرة تناول فيها طعامه مر عليها ساعات، هذا بالإضافة إلى عدم انتظام بعض الأمهات على تقديم الطعام للأطفال بشكل كافٍ له يجعله يبكي باستمرار، لذلك احرصي على إعطاء طفلك الطعام وعدم بقائه جوعان.

اليقظة المفرطة: غالبية الأطفال يهربون منالنوم، ويحاولون إشباع جميع رغباتهم ما عدا النوم، بحيث إنهم يريدون المزيد من كل شيء عدا الذهاب للفراش، ويستمرون بالبكاء والصراخ على مدار الساعة، من أجل هروبهم من النوم، بالإضافة إلى أنّهم يكونون غير منظمين في الأكل والنوم وردود فعلهم إزاء الآخرين، لذلك عليكِ ضبط مواعيد النوم وربطه بساعات محددة، وعدم السماح له بالنوم في أوقات الذروة.

كيف تتخلصين من الغازات عند الرضع؟

المغص: غالباً ما يكون سبب البكاء هو معاناة الطفل من المغص، فقد يكون الطفل حصل على الطعام والشراب وكل احتياجاته، ولكنه يعانى من بعض الأمراض غير الظاهرة التي تجعله يبكي، وعادة ما يشتكي الأطفال الرضع في عمر الأسبوع الثاني من المغص، والذي قد يكون على فترات مختلفة من اليوم، وحتى الأطفال في عمر العام فيما فوق يشعرون بالمغص، إذ يبكي الطفل الصغير ويصرخ بقوة ويحمر وجهه.

الأرق: قد يتعرض الكثير من الأطفال إلى الأرق، وهو عدم قدرة الطفل على النوم لفترة طويلة رغم اتباع الأم للروتين اليومي للنوم، وذلك نتيجة لأسباب يجهلها الوالدين، فيظل الطفل غير قادر على النوم جيداً، مما يسبب له الضيق والبكاء طوال فترة النهار في اليوم التالي.

الخوف: كثيراً ما يشعر الأطفال بالخوف من المواقف البيئية المحيطة به من الأصوات أو المشاهد العنيفة، وعند النوم يبكي الطفل ويخاف كنتيجة لمشاهدة مواقف عنيفة أو مخيفة على التلفاز والتي تأتي في مخيلته عند النوم، مما يسبب له البكاء.

امتلاء الحفاض: الأطفال الذين ما زالوا يرتدون الحفاضات، يعبرون عن ضيقهم وسأمهم من امتلاء الحفاض من خلال البكاء بدون سبب، في محاولة للفت انتباه أمهاتهم، ويظل الطفل مستمراً في البكاء نتيجة لإصابته ببعض الالتهابات.

التعب  والإرهاق:غالباً ما يتعرض الطفل إلى التعب والإرهاق، مما يتسبب في بكائه بشكل مستمر وغير مفهوم، نتيجة لرغبته في الحصول على قسط من الراحة أو النوم.

الأسباب النفسية لبكاء الطفل

في أوقات كثيرة، يكون سبب بكاء الطفل نفسياً، مما يحفز الطفل على البكاء المفرط والمبالغ فيه، فكثيراً ما يتعرض الأطفال لمضايقات وأسباب نفسية تجعلهم يدخلون في نوبات من البكاء المستمر، ومن أهم أسباب بكاء الأطفال النفسية ما يأتي:

الاحتياج العاطفي: في كثير من الأوقات يحتاج الطفل إلى من يحتضنه بشدة ويحملهُ ويلاعبه بشكل مستمر، إضافة إلى أن إظهار الحنان والأمان للأطفال أمر يجعلهم في حالة من الاطمئنان والسعادة طوال الوقت، فينشأ الطفل على معاني العطاء والحنان والحب والدفء، لذلك إذا كنتِ لا تستطيعين إعطاءه هذا الشعور وغمره بالحنان، فسوف يلجأ الطفل إلى البكاء المستمر.

الابتزاز العاطفي: يعد الابتزاز وسيلة يعتاد عليها الطفل للحصول على ما يرغب به من والديه، من خلال البكاء المستمر، وغالباً ما يحدث ابتزاز الطفل الصغير لوالديه من دون وعي منه.

عدم قدرة الطفل على التصرف: مما يتسبب في بكاء الطفل بشكل مستمر، ويحدث ذلك نتيجة لتدليل الطفل الزائد عن الحد، وقيام والديه بالأمور نيابة عنه.

أضرار بكاء الطفل بدون سبب:

عندما يدخل الطفل في نوبة بكاء ليس لها علاقة بوجود مشكلة جسدية أو طبية يعاني منها، يكون من الصعب على والديه تحمل بُكائه، واستنزاف طاقتهما ووقتهما، وندرج لك فيما يأتي أبرز أضرار بكاء الطفل بدون سبب:

-سرعة ضربات القلب بسبب كثرة البكاء.
-إصابة الطفل باضطرابات نفسية.
-تعرض الطفل في سن المراهقة إلى الاكتئاب.
-المعاناة الجسدية من القيء والغثيان.
-انخفاض كفاءة عمل الجهاز المناعي لدى الطفل.
-زيادة درجة حرارة الجسم، نتيجة لارتفاع نسبة هرمون التوتر.
-ضعف التركيز وفرط الحركة والتشتت.

متى تستدعي الطبيب؟

في حال جربت كل الطرق السابق ذكرها لتهدئة الطفل ولم تنفع، يُنصح بمراجعة الطبيب: إن حدث البُكاء، بشكل مُتكرر، واستمر لفترة طويلة، وبدون سبب.

في حال مُصاحبة البُكاء لتصرفات أخرى مثل التمرجح، أو القيام بحركات غريبة، أو في حال ثبوت وجود خلل في تطور الطفل العقلي..في حال مُرافقة البُكاء أعراض أخرى مثل:الحمى أو علامات تُشير لمرض الطفل.

اقرأ أيضا: أسباب التقلبات المزاجية لدى الأطفال

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

https://www.youtube.com/watch?v=ntzCaV1d6Fc&t=1s

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى