تعرفي على طريقة صنع غسول الوجه في البيت بكل سهولة
يساعد غسول الوجه على تنظيف البشرة من المكياج والشوائب، وإزالة الإفرازات الزهمية، والتعرق، التي تسد مسامات البشرة وتلحق الضرر بها، ولا تقتصر أهمية غسول الوجه على تنظيف البشرة فحسب، بل من شأنه استهداف مخاوف جلدية عديدة مثل: الجفاف، والبثور، والتجاعيد المبكرة، فلا تهملي استخدامه كجزء أساسي في روتينك الجمالي وتحضيره بنفسك.
فوائد غسول الوجه:
يعتبر غسول الوجه من أهم مستحضرات التجميل، وأساس أي نظام للعناية بالبشرة، حيث يساعد على تنظيفها والتخلص من الرواسب العالقة على سطح البشرة، هذا المنتج يوفّر أيضاً فرصة للحصول على فوائد إضافية من مكونات محددة، تمنح بشرتك المكونات التي تحتاجها للحفاظ على مظهرها الصحي والشبابي، ومع ذلك، فإن غسول الوجه لا يناسب الجميع؛ لذا، من الضروري اختياره وفقاً لخصائص ونوع البشرة، تفادياً لعدم احمرارها وتحسسها.
مهما كان نوع بشرتك، يجب تجنب استخدام غسول الوجه الذي يحتوي بتركيبته على الصابون القلوي (درجة الحموضة الأساسية)، حيث يمكن أن يتلف الطبقة الواقية الطبيعية من الجلد ويجففها.
من الناحية المثالية، يجب أن يحتوي غسول الوجه على مكونات مرطبة تساعد في الحفاظ على مستويات الرطوبة الطبيعية للبشرة، عادةً، يحتوي غسول الوجه على مزيج من الماء، والمطريات، والمرطبات، والمكونات النشطة الأخرى التي تساعد في الحفاظ على توازن رطوبة البشرة، والحماية من الضغوطات البيئية، ومعالجة مخاوف مختلفة من الجلد. وتشمل المكونات الشائعة الموجودة في غسول الوجه ما يلي:
المرطبات: مثل الجلسرين أو حمض الهيالورونيك، الذي يجذب الرطوبة ويحتفظ بها للحفاظ على رطوبة البشرة.
المطريات: مثل الزيوت المختلفة (مثل زيت الجوجوبا أو زيت الأفوكادو) والزبدة التي تساعد على تنعيم البشرة .
مضادات الأكسدة: مثل فيتامينات “ج” و”هـ “، والتي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
المكونات المضادة للشيخوخة: مثل الريتينول أو الببتيدات، والتي قد تساعد في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
من المهم اختيار غسول للوجه يناسب نوع بشرتك ويلبي احتياجاتك الخاصة للعناية بالبشرة، قد يفضل البعض استعمال غسول الوجه أخف للاستخدام اليومي، بينما قد يختار البعض الآخر ذوو البشرة الأكثر جفافًا تركيبة أكثر تغذية وثراء.
طريقة صنع غسول الوجه:
تعتبر طريقة تحضير غسول الوجه في المنزل طريقة طبيعية وفعالة من حيث التكلفة للعناية بالبشرة.
إليك وصفة بسيطة لصنع غسول الوجه بنفسك باستخدام مكونات شائعة:
المكونات:
ملعقة كبيرة من العسل
ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون
ملعقة كبيرة من الصابون القشتالي (نوع من أنواع الصابون الطبيعي المصنع من زيوت نباتية في أسلوب مماثل للصابون الذي كان يصنع في منطقة قشتالة في إسبانيا).
5 الى 10 قطرات من الزيت العطري (اختياري)، مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي أو زيت البابونج.
طريقة التحضير:
في وعاء صغير، اخلطي جميع المكونات جيداً، للحصول على قوام متجانس.
اسكبي المزيج في وعاء نظيف.
طريقة الاستخدام:
-بلّلي وجهك بالماء، وضعي كمية صغيرة من غسول الوجه بنفسك، ودلكيه برفق على بشرتك بحركات دائرية.
-اشطفيه جيداً بالماء الفاتر وجفّفي وجهك بالتربيت عليه.
أهمية تنظيف البشرة صباحا ومساء:
-تنتج الغدد الدهنية في بشرتك الزهم، وهي مادة دهنية تمنعها من الجفاف، سواء أثناء النهار أو خلال الليل. يساعد تنظيف الوجه عند الصباح على إزالة هذا الزهم الزائد، وخلايا الجلد الميتة.
-أما التنظيف المسائي، فيتيح إزالة الأوساخ، وآثار المكياج المتراكمة على البشرة، ما يسمح لها بتجديد وإصلاح نفسها أثناء النوم.
خطوات مهمة للعناية بصحة ونضارة البشرة
لجمال بشرتك:
يمكننا أن نرى بالفعل ما هو الاتجاه السائد هذا العام، وفي الوقت الحالي، نبذل الكثير من الجهد للحصول على بشرة متوهجة ولون بشرة أكثر تناسقاً، تقول لارا، إننا لن نضطر إلى وضع الكثير من المكياج – وقد رأينا هذا بالفعل على السجادة الحمراء حيث يضع المشاهير القليل من المكياج أو لا يضعون أي شيء على الإطلاق”.
سواء كان الأمر يتعلق بمنتجات العناية بالبشرة التي نخزنها في خزائن التجميل لدينا أو النتائج التي نبحث عنها لعلاجات الوجه، فإن هذا العام يدور حول تحقيق هذا التوهج الصحي والمشرق من الداخل بالوسائل الطبيعية. أصبحت الحشوات الجلدية والمكونات الاصطناعية للعناية بالبشرة شيئاً من الماضي. بدلاً من ذلك، يتحول التركيز إلى العلاجات داخل العيادة مثل الوخز بالإبر الدقيقة والعلاج بالضوء والليزر التي تجدد شباب البشرة بشكل فعال وتعزز قدرتها على معالجة مجموعة من المخاوف مثل الشيخوخة وملمس الجلد والالتهابات.
فيما يتعلق بمنتجات العناية بالبشرة، تقوم العلامات التجارية بشكل متزايد بالبحث وإدخال مكونات جديدة مشتقة من مصادر طبيعية. تقول لارا: “هناك حقبة جديدة من العناية بالبشرة في الأفق، حيث يأتي تعزيز وظيفة الجلد بالمكونات الطبيعية في المقدمة وفي المنتصف”. “إن استخدام المكونات المبتكرة مثل البروتينات والدهون والأكسوزومات من المحتمل أن يصبح ذو شعبية كبيرة في السنوات القليلة المقبلة.”