رانيا الطباخ تكتب.. لهذة الأسباب نجحت السوشيال ميديا في دعم القضية الفلسطينية

قبل أربع او خمس عقود من الزمان كانت الكلمة العليا في الحروب للمدافع والطائرات وقذائف الهاون وغيرها من الأسلحة الثقيلة حتى كانت النهاية قبل ٢٠ عام من تاريخه في ليلة سقوط بغداد على يد الامريكان في عام ٢٠٠٣..
ومنذ ذلك الحين والعالم يدرس جديا طرق متطورة في كيفية استخدام أسهل بل ابسط الطرق في محاربة العدو بل وتقسيم كل جبهاته بدون القاء قذيفة واحدة، لتبدا معارك وحروب الجيل الرابع التي تم استخدام التقدم التكنولوجي فيها بشتى الطرق..
نتحدث ونحن نعيش لحظات صعبة مع الأشقاء في فلسطين بسبب ما تتعرض له غزة الحبيبة من عدوان صهيوني منذ لية الثامن من أكتوبر والذي وصل ذروته لضرب مستشفى المعمداني وقتل النساء والاطفال في مشهد وحشي تحت اعين وانظار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان..
الانتقاضة الكبيرة التي شهدتها البلدان العربية في الفترة الأخيرة كان عنونها السوشيال ميديا بكل تأكيد فكم من حملات الاستنكار ضد العدو الصهيوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي كانت كفيلة نوعا لإيصال الصورة للمجتمع الدولي برفض سياسات إسرائيل وما يناصرها، اما الأمر الإيجابي في القضية كان الدعم الكبير من جانب المجتمع الرياضي ضد مايحدث في غزة الحبيبة، حيث شاهدنا انتفاضة كبيرة من جانب نجوم كرة القدم المصرية والعربية رافضة تماما مايقوم به العدو الصهيوني من استهداف العزل في غزة بجانب الجانب الاجرامي الذي بلغ ذروته في قصف مستشفى المعمداني..
التعامل مع السوشيال ميديا في مثل هذ القضايا مطلوب بقوة للحفاظ على حقوقنا العربية والدفاع عن قضيتنا وهويتنا أمام المستعمر الغربي الذي يمارس غطرسته بكل أدواته.
وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك