منوعات

نجوي اقطيفان تتحدث عن ٨٠ يوم من محاولات إسقاط غزة

هالة الشحات

نتابع منذ 80 يوما ما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية من قبل الكيان المحتل، ولكن يقف العالم يشاهد دون تحرك حقيقي يعمل علي إيقاف الإرهاب الذي يتم ممارسته علي المدنيين العزل من أهالي فلسطين بقطاع غزة .

تنظر وتتابع عيون العالم بشكل عام و الشعوب العربية بشكل خاص منذ اربعين يوما قرار بوقف الحرب و حماية الأطفال و النساء و لكن دون جدوي ، ولذالك قررنا أن نتخل في حوار جمع بيننا و بين عدد من الضحفيين الفلسطينين تحت مسمي ماذا لو ….

بدأنا بالحديث مع الصحفية الفلسطينية نجوي اقطيفان: ماذا لو كان هناك تحرك جماعي من دول العالم بشكل عام و الدول العربية بشكل خاص وتم طرد السفير الإسرائيلي ؟

قالت “اقطيفان”: لو تم طرد السفير الإسرائيلي في البدابة من الدول العربية للضغط علي قوات الإحتلال بوقف الحرب سوف تقوم الدول الغربية بطرد السفير هي الأخري .

ماذا لو تم منع تصدير البترول لقوات الإحتلال ؟

أكدت علي أن هذا التهديد الذي لوحت بيه عدد من الدول العربية مؤخرا لو تم تنفيذه سوف يتم إقاف الحرب علي الفور ولم تسطيع إسرائيل أن تستقوي علي الشعب الفلسطيني مستشهده بموقف الملك فيصل في حرب أكتوبر 73 مع مصر .

ماذا لو تحركت جامعة الدول العربية و أصدرت قرار بتكوين جيش عربي ؟

أوضحت نجوي علي أن هذا القرار لو تم في الحقيقة لن تسطيع دولة في العالم أن تحتل أرضنا العربية و سوف يكون لنا وزن في العالم، فسوف نكون شرق أوسط قوي متساوي مع قوة الغرب، وليس من حق اي دولة ان تملي علينا شروط

ماذا لو تم مد الدولة الفلسطينية بالسلاح؟

إستطرت قائلة أن ماذا لو يجعلنا نحقق كل أمانينا في الخيال، فلو تم مد الشعب الفلسطيني بالسلاح فلن يتبقي أي جندي إسرائيلي علي أرص فلسطين فنحن شعب ينقصه السلاح و الدعم ورغم ذالك هناك مقاومة ولو بالحجارة .

ماذا لو تم السماح بدخول المساعدات الغذائية و الدوائية للقطاع دون قيوض من الكيان المحتل؟

أشارت إلي أن الكيان المحتل يحاول منع دخول المساعدات لكي لا يتمكن الشعب الفلسطيني من المقاومة بقوة وعزيمة، موضحة انه لو تم السماح بدخول المساعدات ما كنا شاهدنا الوضع الانساني بهذا الشكل لم تري الأطباء يقومون بعمليات جراحية بدون تخدير، ولم نري أطفال يتم إسعافهم بدون تجهيزات، ولا نساء تتلقي العلاج على الأرض دون معدات طبية .

ماذا لو لم يكن هناك استهداف للمنشات الطبية و الحيوية؟

أكدت علي أنه لو لم يتم إستهداف المستشفيات لم نري الكوارث الإنسانية التي شاهدناها بمستشفي الشفاء و المعمداني و غيرها، لو لم يتم الإستهداف لبقيت المستشفيات في تقديم الخدمة الطبية دون خوف او زوعر للمرضي و الأطباء، حتي المنشاة الحيوية التي هي تحت الجماية الدولية يتم استهداف المدنيين بداخلها .

ماذا لو ادانت حكومات العالم و الوطن العربي ما يحدث من إبادى جماعية في قطاع غزة ؟

لو أدانت حكومات العالم الغربي و العربي ما يحدث الان من إبادة جماعية، كان مازال هناك الكثير من أهالي غزة علي قيد الحياة كان مازال هناك أسر تعيش بسلام داخل منازلها دون استشهاد، مشددة علي أنه كان ومازال هناك أسرة كاملة لم تفتقد أحد أفراضها ولكن الان الوضع أن هناك أسر لم يتبقي منها أحد.

ماذا لو لم تدعم أمريكا و دول الغرب الكيان المحتل؟

أكدت “اقطيفان” علي أنه لولا دعم أمريكا للكيان المحتل ما كنا نشاهد تدخل بري و ولن نري إسرائيل بهذة القوة فهي تستمد قوتها من خارجها وكان من السهل علي الشعب الفلسطيني القضاء عليها .

ماذا لو لم يكن هناك وعد بلفور ؟

ما كان هناك إحتلال و لم نشاهد أحد من أهالينا يستشهد علي يد قوات الإحتلال، كان هناك دولة فلسطين بلإقتصاد قوي شعب داخل حدود وطنه ولم يفكر الشعب في اللجوء لدولة اخري بحثا عن الأمان، وإستكملت قائلة لو لم يكن هناك وعد بلفور لما كنا نشاهد الأقصي يتم اللإعتداء عليه ولم نشاهد المقدسات المسيحية و الإسلامية تهدم .

ماذا لو لم يتم فرض الحصار علي قطاع غزة؟

لم نشاهد هذا الدمار المستمر ولم يهاجر أخد من شباب غزة خارج الوطن ولكن سوف يكون هناك موعد للعودة لارض الوطن فلسطين أرض القدس .

ماذا لو كانت الحرب في مكان بين المقاومة و قوات الإحتلال بعيدا عن المدنيين ؟

أكدت علي أنه لو كان هناك حرب في مكان بعيد عن المدنيين لكان هناك توازن قوي ولم يكن هناك ضحايا من النساء و الأطفال و الشيوخ، وما كان هناك حرب في صورة بربرية تعمل علي ابادة أهالي قطاع غزة.

ماذا لو يتم قطع المياة و الكهرباء و شبكة الإتصالات عن القطاع؟

قالت أقطيفان إن الكيان المحتل لا يريد أن ننقل الصورة الحقيقية في القطاع للعالم، ولا يريد أن يعيش أهالي غزة بصورة إنسانية او حتي أبسط مقومات الحياة من المياة و الطعام و الدواء وتلقي الإسعافات في مكان أمن او ان يعيش الأطفال في مكان أمن .

ماذا لو كانت هناك حياة طبيعية للأطفال في قطاع غزة؟

أكدت علي انهم كانوا يلعبون في الشوارع دون خوف او فزع ولم نشاهدهم يلعبون لعبة الشهيد، فلو كانوا يعيشون حياة طبيسعية لم نكن نشاهدهم أشلاء او مصابين في المستشفيات، وكنا نراهب يضحكون في الشوارع و الطرقات بأمان و سلام دون فزع من أصوات القصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى