أنتي و طفلك

أسباب ألم الضلوع للحامل وطرق علاجه

ألم الضلوع للحامل من الأعراض الشائعة التي تعانيها نسبة كبيرة من الحوامل، ويحدث ألم الضلوع لأسباب متعددة تعرفي إليها من خلال المقال، مع بعض النصائح لعلاجه.

أسباب ألم الضلوع للحامل

التغيرات الهرمونية: ترخي هرمونات الحمل، خاصةً البروجستيرون والريلاكسين، العضلات والأربطة في جسمك لاستيعاب حجم الجنين المتزايد، وحتى تتمكني من الولادة، ولكن قد تؤدي هذه التغيرات أيضًا إلى ألم في الضلوع وأسفل الظهر ومناطق أخرى من الجسم.

كبر حجم الرحم: مع نمو الجنين وامتداد رحمك إلى الجزء العلوي من بطنك، يسبب ذلك ضغطًا على عظام الضلوع ويسبب لكِ الألم.

وضعية الجنين: قد يكون الجنين مستلقيًا بطريقة تضغط على ضلوعك، خاصةً إذا كان حجمه كبيرًا.

الركل: كما ذكرنا قد يحدث الألم نتيجة ركل الجنين، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من حملك، إذ تنمو أرجل الجنين وتصبح قوية ويركل بشكلٍ متكرر ما يسبب لكِ ألمًا في الضلوع.

زيادة الوزن: قد يؤدي وزنك الزائد، خاصةً في ثدييك، إلى ألم في ظهركِ وكتفيكِ والقفص الصدري.

حرقة المعدة: حرقة المعدة من الأعراض الشائعة في الحمل، وقد تحدث حرقة المعدة في صورة ألم في أسفل صدرك، وهنا لا يكون ألم في الضلوع فعليًا، ولكنكِ قد تشعرين به كأنه في القفص الصدري.

عدم القدرة على التحرك بحرية: نمو بطنك قد يعيقكِ عن الحركة بحرية، ولا تتمكنين من الانحناء للأمام، يمكن أن يسبب هذا التقيد في الحركة شعورًا بألم في الضلوع.

أسباب أخرى: قد يحدث ألم الضلوع نتيجة كدمات بسبب الاصطدام، وقد يحدث نتيجة مشكلات قلبية أو شد عضلي أو نتيجة لمشكلات في الرئة.

علاج ألم الضلوع للحامل

الشعور بألم الضلوع قد لا يمكن تجنبه بسبب ضغط الطفل على القفص الصدري، ومع ذلك يمكن تخفيف الألم ببعض العلاجات المنزلية الآمنة ومنها:

ممارسة التمارين البسيطة: ممارسة الرياضة بانتظام قد يفيد في تخفيف ألم الضلوع، يمكن الاستعانة بكُرة التمرين لشد عضلات الظهر والصدر، استشري طبيبك قبل ممارسة أي تمارين للتأكد من وضعك الصحي وأنها لا تمثل خطورة على حملك.

الكمادات الدافئة: استخدمي الكمادات الدافئة على الضلوع، إذ تسكن الشعور بالألم والشعور بالراحة، احرصي على استخدام كمادات دافئة وليست ساخنة للغاية، وقد يخفف حمام مائي دافئ الألم أيضًا.

الكمادات الثلجية: تخدر الكمادات الباردة أيضًا المنطقة لفترة مؤقتة، وتمنحكِ الشعور بالراحة لبعض الوقت.

ارتداء ملابس فضفاضة: قد تسبب الملابس الضيقة أو المقيدة للحركة مزيدًا من الألم، لذا اختاري ملابس مريحة لا تضغط على البطن أو الضلوع وتساعدكِ على الحركة.

الجلوس بوضعية صحيحة: الجلوس بوضع خاطئ قد يسبب مزيدًا من الضغط على الظهر والضلوع، حاولي فرد الظهر على قدر الإمكان في أثناء الجلوس لتتجنبي الضغط على الضلوع، واستخدمي الوسائد لمساعدتكِ على الجلوس والشعور بالراحة، سواء على المقعد أو الفراش.

تمارين اليوجا: تمارين اليوجا طريقة لطيفة وفعالة لتمديد العضلات والمفاصل في أثناء الحمل، يمكن أن يخفف هذا التمدد مجموعة من الأوجاع والآلام، بما في ذلك آلام الظهر والضلوع والمفاصل، كما تساعد على تسهيل الولادة وتنظيم التنفس.

الحفاظ على وزن صحي: احرصي على اختيار نوعية الأطعمة التي تتناولينها في أثناء الحمل، لتغطية احتياجاتك الغذائية دون زيادة كبيرة في الوزن قد تسبب ضغطًا على الظهر والضلوع.

ارتداء حمالة صدر داعمة: إذا كان حجم الثدي الكبير يضغط على ضلوعك، فاختاري حمالة ظهر داعمة لرفع الثدي وشد الظهر وتخفيف الضغط على القفص الصدري، كما يمكنكِ تجربة أحزمة البطن والظهر الداعمة المخصصة للحمل.

الأدوية المسكنة: لا تتناولي أي أدوية دون استشارة طبيبك، الذي قد يوصي بالأسيتامينوفين لتخفيف الألم.

التحرك من وقتٍ لآخر: إذا كنتِ تجلسين على مكتب طوال اليوم في العمل، فيجب أن تأخذي فترات راحة والوقوف وعدم الثبات على وضعية واحدة فترة طويلة.

ألم الضلوع للحامل يحدث بشكل خاص في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وعادةً ما يصاحبه أيضًا ضيق في التنفس، لأن الألم قد يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولا يشير ألم الضلوع في أثناء الحمل إلى مشكلة صحية في معظم الأحيان، وقد يحدث نتيجة ركل الطفل لكِ أو تمدده تحت الضلوع.

اقرأ أيضا: تعرفي على أسباب حدوث البواسير للحامل وطرق علاجها

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى