تواجه المرأة أثناء الحمل العديد من التغيرات المهمة والظاهرة على الجسم، والبشرة، والشعر، ويكون هناك تأثيرات محتملة لزيادة الوزن. ومن هنا بدأ انتشار المنتجات التي تهدف إلى منع ما يعتبر العدو الأول للنساء الحوامل: علامات التمدد. حتى أن بشرة الوجه، والجسم، والشعر تتعرض كلها في هذه الفترة لتحولات عميقة مرتبطة بشكل أساسي بالتغيرات في التوازنات الهرمونية، وسنقدم لكم روتين للمرأة الحامل للعناية بالبشرة والشعر والجسم..
تعرفي على فوائد مشروب النعناع للمرأة الحامل
روتين للعناية ببشرة الحامل:
1- تنظيف البشرة: قومي بتغيير غسول الوجه المعتاد، لآخر لطيف على البشرة، فقد تتحسس بشرتك حتى من المنتجات التي اعتدتِ على استخدامها، استخدمي الغسول لتنظيف البشرة مرتين يوميًا في الصباح وقبل النوم، واحرصي أن يكون خاليًا من الروائح والصابون والكحول، كي لا يسبب جفاف البشرة.
2- ترطيب البشرة: وهي الخطوة الأهم في فترة الحمل، فاضطراب الهرمونات قد يصاحبه جفاف شديد في البشرة، لذا احرصي على اختيار مرطب مناسب لترطيب بشرتك مرتين يوميًا، ولا يقتصر الأمر على ترطيب الوجه فقط، فمع ازدياد حجم البطن أنتِ عرضة لظهور علامات التمدد، لذا احرصي على ترطيب الجسم بكريم آمن في فترة الحمل، ويمكنكِ استخدام زيت جوز الهند الخام لترطيب منطقة البطن وحمايتها من علامات التمدد، كذلك ستحتاجين لترطيب مناطق مثل الثديين والحلمات فهي عرضة أيضًا لظهور علامات التمدد، ويجب استخدام مرطب للحلمات خاصةً في الشهور الأخيرة من الحمل لتهيئتها للرضاعة وحمايتها من التشقق، وبالطبع تحتاجين للترطيب الداخلي للجسم والذي ينعكس على البشرة ويقيكِ من الإمساك في فترة الحمل، لذا احرصي على تناول عشرة أكواب من الماء يوميًا في فترة الحمل.
3- تقشير البشرة: في الطبيعي تحتاجين إلى تقشير البشرة مرتين أسبوعيًا لمنع تراكم خلايا الجلد الميت، التي قد تسبب انسداد المسام وظهور الحبوب والبثور، وفي فترة الحمل يمكنكِ الاكتفاء بتقشير البشرة مرة واحدة أسبوعيًا قبل النوم، واحرصي على اختيار مقشر لطيف، فبشرتك الآن أكثر تحسسًا من ذي قبل، وقد يتسبب المقشر القاسي في التهابها. يمكن تقشير البشرة بمقشر منزلي بسيط، حضريه بإضافة ملعقة صغيرة من القهوة إلى ملعقة صغيرة من جل الصبار وربع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند، واستخدمي الخليط في تقشير البشرة الرطبة في حركات دائرية لمدة ثلاث دقائق، ثم اشطفي البشرة بالماء الدافئ أولًا، ثم بالماء البارد، يساعد التقشير أيضًا على فتح المسام، ما يساعد بدوره على اختراق المرطب للبشرة بعمق، لذا استخدمي المرطب بعد تقشير البشرة للحفاظ على ترطيبها.
4- استخدام واقي الشمس : بشرتك الآن قد تتعرض لحروق الشمس بشكل أسرع، لذا تجنبي الخروج بالنهار على قدر الإمكان، وإذا كنتِ لا ترغبين في وضع واقي الشمس بسبب المواد الكيميائية فيه، حاولي ارتداء قبعة أو استبدلي واقي الشمس بالكريمات التي تحتوي على أوكسيد الزنك.
5- تجنب منتجات البشرة التي قد تضر بالحمل: إذا كنتِ تتبعين نظامًا للعناية بالبشرة فقد لا يناسبكِ بعض المنتجات الآن، خاصةً مع وجود عديد من مستحضرات البشرة التي قد تضر بالحمل، مثل تلك التي تحتوي على البارابين، الفثالات، الفورمالدهيد، التولوين، كلوريد الألومنيوم، ثنائي هيدروكسي الأسيتون وغيرها.
6- تجنب بعض علاجات الحبوب: رغم أنكِ قد تواجهين ظهور الحبوب في البشرة الآن بكثرة، فاحرصي على تجنب استخدام بعض علاجات الحبوب التي تحتوي على مادة الأيزوتريتينوين أو مستحضرات الريتينول الموضعية، التي تُمتص عبر الجلد إلى مجرى الدم ومنه إلى الجنين، كذلك تجنب المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك والبيتا هيدروكسي لأن تأثيرها على الحمل غير مدعم بدراسات كافية، ويمكن علاج الحبوب في أثناء الحمل باستخدام المضادات الحيوية الموضعية، مثل تلك التي تحتوي على الإريثرومايسين، والكليندامايسين.
7- علاج البقع والتصبغات: معظم البقع والتصبغات التي قد تختبرينها فترة الحمل تكون بسبب التغيرات الهرمونية وستعود بشرتك إلى طبيعتها بعد انتهاء فترة الحمل، وإذا كنتِ تعانين من تصبغات البشرة في فترة الحمل يمكنكِ استخدام بعض المكونات الآمنة اللطيفة على البشرة، مثل شرائح الخيار والبطاطس والطماطم التي تساعد على تفتيح البشرة بأمان دون أن تسبب التهابها.
العناية بشعر الحامل:
هل يمكن صبغ الشعر أثناء الحمل؟ تبقى صباغة الشعر نتيجة عملية كيميائية. لفتح آفاق ألوان الشعر، من الضروري استخدام بيروكسيد الهيدروجين، بالإضافة إلى استخدام منتجات كيميائية أخرى بعد التلوين. من ناحية أخرى، توجد منتجات خالية من الأمونيا والمواد السامة في السوق، وإذا أردت أن تكوني شديدة الحذر فيمكنك اللجوء إلى تلوين خصل من الشعر (أي على ساق الشعرة) دون المساس بفروة الرأس.
العناية بجسم الحامل:
يجب ضمان التوازن الأمثل للبشرة هي التأكد من ترطيبها جيدًا، ولهذا السبب يفضل استخدام الدهون النباتية، مثل زبدة الشيا أو زيت جنين الأرز أو حتى زيت بذرة القطن أو القنب أو الأرجان، أو المنتجات الكيميائية (الكيمياء الخضراء مثل الكوليسترول والسيراميد)، وهي الوحيدة القادرة على تعزيز الموارد الحقيقية للبشرة.
وذلك لأن الطبقة القرنية أي الجزء الخارجي من البشرة، تتكون من العديد من الجسيمات المثبتة معًا بواسطة الغشاء الدهني المائي المكون من دهون. فإذا تضرر هذا التماسك، تتدهور حالة البشرة وتفقد الماء.
لذلك، من المهم للغاية الحفاظ على ترطيب البشرة من أجل “تزييت” هذا الأساس. كما أن التوازن الخارجي المحفوظ سيحمي أيضًا الطبقات العميقة من الأدمة التي تحافظ على المرونة واللون.
اقرأ أيضا: أهمية شرب الماء للحامل وأضرار قلته
وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك
