أنتي و طفلك

الزكام والانفلونزا عند الأطفال.. أسباب الإصابة والأعراض وطرق العلاج

يتعرض الأطفال كثيرا بالوكام والانفلونزا خاصة في فصل الشتاء، وذلك لضعف المناعة والتقلبات الجوية التي تؤثر سلبا على صحة الطفل سواء أكان رضيعا أو أكبر من ذلك، ومن خلال هذا المقال سنقدم لكم أسباب إصابة الأطفال بالزكام والانفلونزا والأعراض وطرق العلاج.

أسباب إصابة الأطفال بالزكام:

1-التعرض لفيروس الإنفلونزا.

2-انتقال العدوى أثناء تغير الفصول.

أعراض الزكام:

1-انسداد الأنف.

2-التعب والإرهاق.

3-ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

4-حالة من الإعياء العام بالجسم.

طرق علاج الزكام عند الأطفال:

يجب أن تخضع عملية علاج الزكام من خلال استشارة الطبيب المختص وتتمثل في بعض الأدوية والإرشادات التالية:

1-استخدام نقط في الأنف على حسب عمر الطفل.

2-استخدام شفاط الأنف.

3-أدوية مضادة للهيستامين.

4-الراحة التامة.

5-البعد عن الأدخنة والملوثات.

6-تناول السوائل الدافئة.

مشروبات ترفع مناعة الطفل:

1-الزنجبيل.

2-اليانسون.

3-الليمون.

4النعناع.

الفرق بين الزكام ونزلات البرد:

يصاحب الإصابة بنزلات البرد عدة أعراض لا تصيب مرضى الزكام، وهي:

1-السعال الشديد.

2-احتقان الحلق.

3-ارتقاع شديد في درجات الحرارة.

وقد تبدأ أعراض نزلات البرد بالزكام البسيط ولكن مع إهمال العلاج وضعف مناعة الطفل يتحول الأمر إلى نزلة برد.

الوقاية من نزلة البرد عند الأطفال:

لا يوجد لقاح ضد نزلة البرد، أو ضد الرشح حتى الآن، وخاصة بسبب كثرة الفيروسات المسببة، ولا يعد اللقاح المسمى بلقاح الأنفلونزا أو الكريب لقاحاً ضد نزلة البرد، ولكن يمكن للإجراءات التالية أن تحمي الطفل من الإصابة بنزلة البرد إلى حد كبير:

-إبعاد الطفل عن المدخنين والمصابين بالرشح، حيث يمكن لفيروس الرشح أن ينتقل لمسافة ثلاثة أمتار بعد عطاس الشخص المصاب.
-حث الطفل على غسل يديه بشكل متكرر، خاصة بعد تنظيف أنفه.
-حث الطفل على تغطية الفم والأنف عند العطاس أو السعال.
-عدم السماح للأطفال باستخدام نفس المناشف وأدوات الطعام، خاصة في حالات الرشح.
-عدم السماح للطفل باستخدام منديل طفل آخر.
-لم تؤكد الأبحاث حتى الآن أن الفيتامين “سي” أو الزنك يمكن أن يقي من نزلة البرد أو الرشح، أو يحدان منه، وكذلك الأمر بالنسبة لأدوية الطب البديل مع قلة الأبحاث حولها عند الأطفال، لذلك ينصح بعدم إعطاء الطفل أيّاً من هذه الأدوية إلا بعد مشورة الطبيب.

أطعمة تزيد مناعة طفلك ضد نزلات البرد .. تعرفي عليها

نصائح للأمهات للوقاية من الزكام ونزلات البرد:

1-الحرص على إبعاد الطفل عن المصابين بنزلات البرد أو الرشح والزكام.

2-تقوية مناعة الطفل بتناول الخضروات والفواكه الطازجة.

3-تطعيم الطفل ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

4-التوجه للطبيب المختص فور ظهور أي اعراض من السابق ذكرها على الطفل لكتابة العلاج المناسب قبل أن تتفاقم الأزمة.

متى نلجأ للطبيب بخصوص نزلة البرد عند الأطفال؟

لن يقوم الطبيب بمحاولة معرفة أي من الفيروسات هو المسبب لنزلة البرد التي ألمت بالطفل، ولكن قد يقوم بإجراء مسحة للبلعوم لاستبعاد السبب الجرثومي البكتيري للمرض، كما يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

إذا لم يتحسن الطفل خلال ثلاثة أيام مع استمرار الحرارة؛ لاستبعاد التهاب الجيوب المرافق للرشح احياناً.
إذا لم يتحسن الطفل خلال أسبوع رغم غياب الحرارة؛ لاستبعاد التهاب الأنف التحسسي.
إذا حدث لدى الطفل سعال مع صعوبة تنفس وأزيز.
إذا كان لدى الطفل سعال مستمر مصحوب مع الكثير من القشع أو البلغم.
إذا شعر الطفل بالنعاس والميل للنوم.
إذا نقصت كميات الرضعات عند الرضيع.
عند وصول درجة الحرارة لأكثر من 39 درجة مئوية خاصة عند الرضع.
عند ظهور ألم في الصدر أو أعلى البطن.
ظهور عقد لمفاوية متضخمة في العنق.
عند ظهور ألم في الأذنين خوفاً من التهاب الأذن الوسطى.

عوامل الخطورة:

توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية إصابة الرضع بالزكام.

-عدم نضج جهاز المناعة. يتعرض الرضع، بحكم طبيعتهم، لاحتمالية مرتفعة للإصابة بالزكام لأنهم لم يتعرضوا بعد لمعظم الفيروسات التي تسببها أو لم يطوروا مقاومة لها.

-الاختلاط بأطفالٍ آخرين. يمكن أن يزيد قضاء الوقت مع أطفال آخرين، لا يواظبون دائمًا على غسل أيديهم أو تغطية أفواههم أثناء السعال والعطس، من احتمالية إصابة طفلك بالزكام. يمكن أن تؤدي مخالطة أي شخص مصاب بنزلة برد إلى زيادة خطر الإصابة بها.

-الوقت من السنة. تشيع الإصابة بنزلات البرد أكثر خلال الفترة من الخريف إلى أواخر الربيع، ولكن يمكن أن يُصاب رضيعك بها في أي وقت.

علاج الإنفلونزا والزكام عند الأطفال:

عند الطفل الصغير جدا، قد يكون من الصعب معرفة كيفية معالجة أعراض الزكام والإنفلونزا. الحلول مثل الراحة في السرير قد تكون صعبة إذ إن الطفل لن يفهم ضرورتها، لذا قد يساعد مسكن الألم

في رد على المرض أو الإصابة، يصدر الدماغ مادة البروستاجلاندين وهي مصدر الألم. يحتوي نيروفين للأطفال على الإيبوبروفين وهي مكون فعال يخفف من إنتاج البروستاجلاندين، فيخفف الحرارة والألم. إنه فعال وسريع ويدوم أطول من الباراسيتامول

.ما من أمر يساعد في راحة طفلك أكثر من نيروفين للأطفال

تتشابه كثيرا الأعراض بين الطفل والبالغ في الزكام والإنفلونزا ولكن الوتيرة تختلف. إذاً على الرغم من كون هذه الإلتهابات ستشعرنا بالمرض، غالباً ما تكون بسيطة ولا تستحق القلق. ولكن إذا كان لديك شكوك في حالة طفلك راجعي الطبيب.

اقرأ أيضا: عصائر طبيعية لزيادة مناعة الجسم

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى