أنتي و طفلك

أطعمة تزيد كمية حليب الأم المرضعة

أغلب الأمهات المرضعات لا تعرف الأطعمة التي تزيد من كمية الحليب، والأوقات التي تساعدها على زيادة إدرار الحليب، والحفاظ على نعمة الرضاعة الطبيعية لطفلك.

ونفدم لكي من خلال هذه السطور نصائح وأفكار لتزيد من كمية الحليب ونطلعك على الأطعمة التي تساعدك في ذلك.

أطعمة تزيد كمية حليب الأم المرضعة:

جوز الهند:

حيث يوصف ماء جوز الهند لهذا الخصوص وكذلك اللب الداخل بالثمرة وهناك من أشار لفوائد تدليك صدر المرضعة بزيت جوز الهند في زيادة كمية الحليب.

الشوفان:

تحتوي حبوب الشوفان على مُركب الصابونين الذي يزيد من نشاط الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب. كما تحتوي حبوب الشوفان على هرمون الإستروجين النباتي، والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب عند المرضعات.

الثوم:

يعد الثوم مصدراً للعناصر الغذائية المختلفة والتي من ضمنها ما يزيد من كمية حليب الأم ولكن يفضل تناوله مطبوخاً وعدم الإكثار منه لأنه يغير طعم الحليب.

هل شرب القهوة يقلل حليب الأم؟

البطاطا الحلوة:

لا يمكن الاستغناء عن فوائدها العظيمة وما تحتويه من فيتامينات ومعادن تدخل في تركيب حليب الأم وتزيد من كميته، علماً أنها تزيد من الوزن أيضاً في حال الإكثار منها ولكنها تعد وجبة مشبعة.

التمر:

وقد ورد ذكره في القرآن الكريم وكان غذاء السيدة مريم حين وضعت المسيح عيسى وحيدة، ولذلك فيمكن تناول التمر يومياً والاكتفاء به كمصدر هام للعناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن وحماية من فقر الدم خاصة بعد الولادة مباشرة.

مرق العظام:

تغفل الأمهات عن سلق العظام وشرب المرق الخاص بها خاصة عند عصر القليل من الليمون بداخل المرق وحيث تتسرب كميات الكالسيوم من العظم إلى السائل وهو مغذي بصورة لا توصف ويزيد من افراز الحليب.

العدس:

يقدم بكثرة للأم المرضعة النباتية وهو مصدر للبروتين الذي يعزز إنتاج الحليب.

الشومر:

يحتوي الشومر على هرمونات تزيد من إنتاج الحليب وهو من المشروبات المحببة والمفضلة للنساء عامة.

الكبد بنوعيه:

فالكبد الحيواني غني بالحديد وفيتامين د وكذلك الكبد المستخرج من الدجاج ولكن بكميات أقل.

الحمص:

لازال الحمص يوصف منذ قديم الزمن بكل صوره لزيادة حليب الأم المرضعة، حيث يحتوي على هرمون خاص أنثوي يعزز إنتاج الحليب علاوة على قيمته الغذائية.

الحلبة:

فقد وصفت بذور الحلبة منذ قديم الزمن حيث تغلى ويشرب الماء الناتج أو تسحق البذور وتطبخ بالسمن، وقد تشعر الكثير من الأمهات بعدم الرغبة بشرب مغلي بذور الحلبة بسبب طعمه غير المحبب، وغالباً ما يكون مغلي بذور الحلبة سبباً في تغير رائحة العرق والبول عند المرأة؛ مما يجعلها ترفض شربه على الرغم من فائدته العالية للمرضعات، ولذلك يمكن للأم استبداله بزيت الحلبة وتقوم بتدليك الصدر به عدة مرات في اليوم مما يعمل على زيادة إدرار الحليب.

نصائح عامة لزيادة حليب الأم:

-في بداية حياة الرضيع يجب على الأم أن تقدم له صدرها كلما بكى.
-شرب كمية كبيرة من السوائل مثل الماء والعصائر الطازجة ومنقوع ماء الحلبة.
-يوصف العامة ماء البرسيم لزيادة حليب المرضع.
-يجب أن تشفط الأم حليبها بالشفاطة لكي يتجدد الحليب في حال زيادته بعد الرضعة المشبعة وملاحظة أن حليبها أكثر مما يحتاج الطفل فبقاء الحليب يعني أن يقل بالتدريج.
-على الأم معالجة مشاكل الحلمة ومراجعة الطبيب.
-عدم تقديم الحليب الصناعي في الأيام الأولى للطفل ولا محلول سكري مثل سكر النبات لأن كل ذلك يؤدي لكراهية المولود لحليب الأم.

أفكار مدهشة لزيادة حليب الأم:

التعرف على وقت إدرار الحليب:

-تقع الأمهات وخاصة حديثات العهد بالرضاعة والأمومة في مشكلة عدم معرفة أوقات وعلامات إدرار الحليب في صدورهن.
-ولذلك يجب أن تعرف الأم أعراض تكاثر وإدرار الحليب في صدرها وأولها الشعور بنخز مثل نخز الدبابيس في الصدر.
-والشعور بالسخونة ولكن ليس بدرجة عالية، وقد تحدث بعض القشعريرة.
-كذلك تشعر الأم بالحزق أو أن حجم صدرها قد أصبح كبيراً.
-وكذلك الشعور بحساسية في منطقة الحلمة.
-ويجب على الأم القيام بعملية تفريغ الحليب في حال عدم إقبال الرضيع على الرضاعة وذلك لكي يتم إنتاج المزيد من الحليب، فبقاء الحليب في الصدر يؤدي لتوقف الإنتاج وانخفاض كمية الحليب.
-يمكن حفظ الحليب في الثلاجة لاستخدامه في وقت خروجك أو ذهابك للعمل من قبل الآخرين الذين تتركين الطفل في رعايتهم.

اختيار الدهون الصحية:

-يحتاج الرضيع إلى ما يقارب ال 20% من الدهون الصحية التي تؤدي لشعوره بالشبع والتي يجب أن يحصل عليها الرضيع من حليب الأم.

-في حال عدم توافر الدهون الصحية التي تتوافر في غذاء الأم فسوف يقل إدرار الحليب ويصبح غير مشبع ويظل الرضيع في حالة بكاء وأرق ولا يزداد وزنه.

-يمكن للأم المرضعة أن تحصل على الدهون الصحية من المكسرات، والسمسم، والحليب كامل الدسم، وكذلك أقراص أوميجا ٣ المتوافرة في الصيدليات، وكذلك من السمك والسلمون والفول السوداني “الفستق”.

الدهان بزيت الحلبة:

-تشعر الكثير من الأمهات بعدم الرغبة بشرب مغلي بذور الحلبة بسبب طعمه غير المحبب.
-وغالباً ما يكون مغلي بذور الحلبة سبباً في تغير رائحة العرق والبول عند المرأة؛ مما يجعلها ترفض شربه على الرغم من فائدته العالية للمرضعات.
-ولذلك يمكن للأم استبداله بزيت الحلبة وتقوم بتدليك الصدر به عدة مرات في اليوم مما يعمل على زيادة إدرار الحليب.

عدم التوقف عن تناول الفيتامينات:

-تقع بعض الأمهات المرضعات في خطا فادح حين يتوقفن عن تناول المكملات الغذائية بعد الولادة.
-والحقيقة أن مرحلة النفاس والرضاعة من المراحل التي تحتاج فيها الأم للفيتامينات والمعادن بصورة كبيرة مثلها مثل مرحلة الحمل.
-ولذلك يجب عدم التوقف عن تناولها لكي يستمر إدرار الحليب وكذلك عدم شعور الأم بالضعف والوهن.

تناول بعض الأطعمة لزيادة كمية الحليب:

-هناك بعض الأطعمة التي يجب أن تحرص الأم الرمضعة على تناولها لزيادة إدرار الحليب لديها.
-من هذ الأطعمة مشروب بذور الحلبة المغلية.
-وشرب ما لايقل ععن ثمانية أكواب من الماء يومياً والحصول على كيمات أخرى من السوائل من العصائر الطبيعية.
-وكذلك تناول حبوب الشوفان لأنها تحتوي على مُركب الصابونين الذي يزيد من نشاط الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب.
-كما تحتوي حبوب الشوفان على هرمون الإستروجين النباتي، والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب عند المرضعات.
-وتناول بعض الفواكه المجففة حيث تحتوي بعض الفواكه المجففة على خاصية هامة وهي تنظيم الهرمونات مثل التين والقراصيا والتمر.

اقرأ أيضا: انتبهي.. علامات تدل على فساد حليب الأم

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى