الأسرة

7 عوائق تواجه العلاقة الحميمة بعد إنجاب الأطفال وكيفية التغلب عليها

بعد إنجاب الأطفال، تشهد العلاقة الزوجية الكثير من التغيرات، حيث ينشغل الزوجان بدور الأبوة والأمومة، مما قد يؤثر على العلاقة الحميمة. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تراجع العلاقة الحميمة بعد الولادة.

كيفية التعامل معها:

  1. تعب الأم ونقص النوم
    قلة النوم والإجهاد من أبرز التحديات التي تواجه الأم، إذ تؤثر بشكل مباشر على رغبتها واستمتاعها بالعلاقة الحميمة. الدراسات أثبتت أن كل ساعة إضافية من النوم تزيد من القابلية للعلاقة بنسبة 14%.
  2. اكتئاب ما بعد الولادة
    تصاب العديد من الأمهات بحالة اكتئاب بعد الولادة، مما يقلل من طاقتهن وحماسهن. إذا استمر الأمر لأكثر من أسبوعين، يجب استشارة متخصص.
  3. الخوف من الألم
    الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، قد تترك تأثيرات فيزيائية تجعل الأم تخشى الألم أثناء العلاقة. يُفضل استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة قبل استئناف العلاقة.
  4. تأثير الرضاعة الطبيعية
    الرضاعة الطبيعية تؤدي لتغيرات هرمونية تقلل من الرغبة الجنسية، وقد تسبب جفافًا مهبليًا. يُنصح باستخدام مرطبات طبية والانتظار حتى تستعيد الهرمونات توازنها.
  5. استخدام وسائل منع الحمل
    الحبوب الهرمونية لمنع الحمل قد تؤثر على الرغبة الجنسية. يمكن تجربة بدائل غير هرمونية لتجنب هذه المشكلة.
  6. اللجوء للعلاقة الحميمة السريعة
    الخوف من استيقاظ الرضيع أو ضيق الوقت قد يدفع الزوجين للعلاقة السريعة، مما قد يترك الأم غير راضية. من المهم تخصيص وقت خاص للعلاقة لضمان رضا الطرفين.
  7. قلة الثقة بالنفس
    التغيرات الجسدية بعد الولادة مثل الوزن الزائد وشكل الجسم تؤثر على ثقة الأم بنفسها، مما يقلل من رغبتها. تقديم الدعم النفسي والاعتناء بالمظهر قد يساعدان في تجاوز هذه المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى