أنتي و طفلك

متى يكون حليب الأم مضر وغير صالح للرضيع؟

حليب الأم من الممكن أن يلحق الضرر بطفلها، ولكن في حالات خاصة فإن هذا قد يحصل بالفعل، فمتى يكون حليب الأم مضر؟

متى يكون حليب الأم غير صالح؟

في الحالات التالية، يكون حليب الأم مضرًا للطفل، ويجب وقتها تجنّب الرضاعة الطبيعية، والبحث عن بدائل صناعية:

1: الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة: إذا كنتِ مصابة بهذا الفيروس فلا بد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية، لسهولة انتقال الفيروس من الأم لرضيعها عن طريق الحليب، وبشكل عام، في حالة الإصابة بأي نوع من الأمراض المعدية عليك مراجعة طبيبك فورًا.

2: العلاج الإشعاعي: لا بد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل الخضوع للعلاج الإشعاعي وبعده، وفي حال إذا ما كانت الأم المرضعة بالقرب من شخص يتلقى العلاج الإشعاعي أيضًا، بسبب الخطورة الصحية البالغة التي يسببها هذا الإشعاع للرضيع.

3: تناول بعض الأدوية خلال الرضاعة الطبيعية: أفاد تقرير حديث للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن معظم الأدوية والتطعيمات مسموحة في أثناء الرضاعة الطبيعية، باستثناء بعض الأدوية التي من الممكن أن تتخلل حليب الأم مثل أدوية الغدة الدرقية والعلاج الكيميائي وأدوية تعديل المزاج، لذلك على الأم مراجعة مدى خطورة هذه الأدوية على الرضيع، واستشارة الطبيب بشأن كل ما تتناوله من فيتامينات ومكملات غذائية وشاي الأعشاب.

4: الأمراض الخطيرة: إذا كنتِ تعانين من بعض الأمراض الخطيرة، مثل الأنيميا الحادة أو قصور في القلب، فلا بد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية حتى لا تضري رضيعك.

5: اكتئاب ما بعد الولادة: يقترح عديد من الدراسات وجود علاقة بين اكتئاب ما بعد الولادة والرضاعة، ولا يعني ذلك أن الرضاعة تسبب الاكتئاب، ولكن تعدّ أحد العوامل المسببة له، لذلك حينما تشعرين بأي اضطرابات نفسية بعد الولادة، راجعي طبيبك فورًا.

6: المواد المخدرة: تشكل المواد المخدرة غير القانونية، مثل: الكوكايين، والماريجوانا خطرًا على صحة الأم وصحة طفلها الرضيع على حد سواء، لذا يجب الحرص على الابتعاد عنها تمامًا.

حال دخول أي من هذه المواد لجسم الأم المرضعة فإنها تنتقل بسهولة عبر حليب الأم إلى طفلها، ممّا قد يجعله عرضةً للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل:

مشاكل عصبية مختلفة.
أرق.
سوء التغذية.
بطء النمو.
إسهال وتقيؤ.
في بعض الحالات الحادة قد تتسبب المواد المذكورة آنفًا ومثيلاتها بوفاة الرضيع.

7: النيكوتين: على الأم المرضعة تجنب النيكوتين تمامًا أثناء فترة الرضاعة، والذي قد يدخل لجسمها ومن ثم لحليب الثدي لديها نتيجة قيامها بتدخين السجائر أو تواجدها في مكان فيه شخص مدخن.

فقد يتسبب دخول النيكوتين إلى جسم الرضيع عبر حليب الأم بمجموعة من المشاكل والمضاعفات الصحية، مثل:

تناقص حليب الثدي.
متلازمة موت الرضيع المفاجئ (Sudden infant death syndrome).
صعوبات في النوم لدى الرضيع.

مميزات الرضاعة الصناعية

توجد بعض المميزات عند إرضاع الطفل من خلال الحليب الصناعي، فالأمر ليس سلبيًا تمامًا، ومنها:

عدم التقيد بإرضاع الطفل: في هذه الحالة، تشعر الأم بعدم التقيد بضرورة إطعام الرضيع بنفسها، ويمكن للأب أو الأخوات المشاركة في هذا الأمر لمساعدة الأم.

سهولة إطعام الطفل خارج المنزل: بعض الأمهات يشعرن بالحرج من إرضاع الطفل خارج المنزل، وفي هذه الحالة، يكون استخدام الحليب الصناعي الحل الأمثل.

معرفة القدر الذي يحتاج إليه طفلك من الحليب: يساعد إطعام رضيعك من زجاجة الحليب الصناعي على معرفة القدر الذي يحتاج إليه من الحليب، مقارنة بالرضاعة الطبيعية التي يصعب من خلالها تحديد الكمية الملائمة من حليب الأم.

في حالة الجمع بين الرضاعة الطبيعية والحليب الصناعي: في هذه الحالة، لا داعي للقلق بشأن عدم وجود قدر كافٍ من الحليب لإرضاع صغيرك، لأنك تعتمدين على مصدر بديل.

عدم التقيد بنظام غذائي معين: على عكس الرضاعة الطبيعية التي تتطلب اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه، فإن الحليب الصناعي لا يقيدك بنظام غذائي معين.

عدم تأثر صحة الطفل بالأم: إذا واجهتْ الأم أي مشكلة صحية بعد الولادة، فلن يؤثر ذلك في الرضيع مقارنة بالرضاعة الطبيعية التي تؤثر في صحته.

اقرأ أيضا: أطعمة ومشروبات تساهم في زيادة حليب الأم

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى