أنتي و طفلك

نصائح لوقاية الطفل من الإصابة بالأنفلونزا

تظهر الإصابة بالأنفلونزا لدى الأطفال خلال أشهر الشتاء وقد يظل الفيروس نشطاً لمدة تقل عن أسبوع. ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأطفال إلى دخول المستشفى بسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي إذا لم يتلق الطفل العلاج المناسب . ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على نصائح للوقاية من الأنفلونزا لدى الأطفال وأبرز أعراض الإصابة وطرق مجربة وفعالة لعلاجها.

طرق ونصائح لوقاية الطفل من الإصابة بالأنفلونزا:

-يجب تشجيع الطفل على عادة غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، للوقاية من الأنفلونزا.
-لا تجعلي الطفل بالقرب من شخص مريض وتجنبي الذهاب إلى الأماكن المزدحمة خلال موسم الأنفلونزا.
-إذا كان أحد أفراد عائلتك مريضاً بالأنفلونزا، فتأكدي من أن جميع الأطفال في العائلة يتجنبون الاتصال الوثيق مع المريض خلال فترة انتشار الفيروس .
-يجب تشجيع الطفل على اتباع بعض العادات الصحيحة، مثل تغطية الأنف والفم بمنديل أثناء السعال أو العطس وذلك لمنع انتشار الأنفلونزا .
-قومي بتطعيم طفلك ضد عدوى الأنفلونزا، ويفضل أن يكون ذلك قبل بداية الموسم بفترة طويلة .
-أظهرت بعض الأعشاب البسيطة مثل الزنجبيل والثوم والريحان والكركم خصائص مضادة للفيروسات، لذا يوصي بتناول الأطفال الصغار لقطعة صغيرة من الزنجبيل أو 5 أوراق من الريحان يومياً خلال موسم الأنفلونزا.

كيف تنتشر عدوى فيروس الأنفلونزا

تعد الطريقة الأكثر شيوعاً لانتشار فيروس الأنفلونزا هي اتصال الطفل بشخص مصاب، فعندما يتحدث الشخص المصاب بالفيروس أو يسعل أو يعطس، فإنه ينشر الفيروس إلى المحيطين به، ويمكن أن يصاب الطفل بالفيروس من خلال أنفه أو فمه أو عينيه.

يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق تقاسم الطفل لمياه الشرب من نفس الزجاجة أو الكوب، وكذلك من خلال الأواني المشتركة التي تستخدم لتقديم الطعام وتناوله.

أسباب إصابة الرضع بالزكام وأسرع طرق العلاج

أعراض الأنفلونزا عند الأطفال:

تميل معظم الأمهات إلى الخلط بين علامات وأعراض الأنفلونزا وأعراض نزلات البرد وذلك لتشابه الأعراض. فيما يلي بعض من علامات وأعراض الأنفلونزا الأكثر شيوعاً لدى الأطفال:

آلام الجسم، والتي يمكن أن تتراوح من متوسطة إلى شديدة.
التهاب الحلق.
انسداد أو سيلان الأنف.
الحمى.
الصداع الشديد.
التعب والإرهاق.
السعال الذي يزداد سوءاً.
العطس المستمر.
الغثيان والقيء عند بعض الأطفال.
الشعور بالرعشة والقشعريرة.
فقدان الشهية.
قد يحدث ألم في المعدة واضطراب في المعدة.

مضاعفات الأنفلونزا عند الأطفال:

تهدأ الأعراض ببطء بشكل عام، مع تناول بعض الأدوية ومع ذلك، في كثير من الحالات، قد تتطور المضاعفات إلى أمراض أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي والخناق، وهي حالة تصاب فيها الحبال الصوتية والحلق بشدة مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالسعال الديكي والتهاب القصيبات، وقد يتعرض جهاز المناعة لدى الطفل للعديد من المضاعفات والالتهابات البكتيرية، وقد تتأثر بعض أعضاء الطفل مثل القلب والدماغ .

علاج الأنفلونزا عند الأطفال:

يبلغ عمر فيروس الأنفلونزا 7 أيام كحد أقصى، وقد يختفي بعد ذلك تلقائياً. ولن يساعد أي دواء مضاد للفيروسات في سرعة الشفاء من الفيروس أما في حالة ارتفاع درجة الحرارة، يمكن إعطاء خافض للحرارة فلن يؤدي ذلك إلى تقليل الحمى فحسب، بل سيوفر أيضاً الراحة والاسترخاء من الآلام والأوجاع في جسم الطفل. ينصح الأطباء بعدم إعطاء المضادات الحيوية لعلاج الأنفلونزا لأنها لن تكون ذات فائدة، بل قد تسبب اضطراب المعدة أو حتى الإمساك بدلاً من ذلك، يمكنك تجربة النصائح التالية:

اطلبي من الطفل أن يأخذ قسطاً من الراحة قدر الإمكان.
في حالة انسداد أنف الطفل وشعوره بصعوبة في التنفس، حاولي إعطاء رذاذ أو قطرات أنفية ملحية لتخفيف الانزعاج.
بالنسبة للحمى الشديدة والعدوى الفيروسية، يميل جسم الطفل إلى الإصابة بالجفاف، لذا شجعي الطفل على تناول الكثير من الماء أو تناول عصير الفاكهة للحفاظ على رطوبة الجسم.
يجب التوقف عن إعطاء الطفل المضادات الحيوية أو أدوية السعال أو مزيلات الاحتقان لأنها لن تكون ذات فائدة على الإطلاق.

كيف يمكن علاج نزلات البرد عند الرضع؟

المسكنات وخافضات الحرارة: يمكن إعطاء الطفل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين)، لخفض الحرارة وتسكين الألم، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب ليصف الجرعة المناسبة حسب عمر ووزن الطفل، ولا يجب إعطاء الطفل أي أدوية تحتوي على الأسبرين والتي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض نادر ولكنه خطير يسمى متلازمة راي.

المحلول الملحي: يمكن استخدام المحلول الملحي المتوافر في الصيدليات لتنظيف أنف الطفل وتخفيف الاحتقان والتخلص من الانسداد. تُوضع بضع قطرات من المحلول الأنفي، ثم يُستخدام جهاز شفاط المخاط للتخلص من المخاط وتنظيف الأنف ما يسمح للطفل بالتنفس بحرية، ويُنصح باستخدام المحلول الملحي قبل الرضاعة بحوالي 15 دقيقة، لتصريف المخاط، ما يساعد الطفل على الرضاعة والتنفس في الوقت نفسه.

ويعتمد علاج البرد بشكل أساسي على الراحة والعلاجات المنزلية والتي تشمل:

-تقديم كمية وفيرة من السوائل: إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك يُنصح بتقديم الماء وعصائر الفاكهة المعدة منزليًا، أو الاكتفاء بالرضاعة إذا كان عمره لا يسمح. تساعد السوائل على ترطيب الأنف والفم، والوقاية من الجفاف، وتقلل لزوجة المخاط ما يساعد على تصريفه.

-حمام البخار: يساعد البخار على التخلص من انسداد الأنف وتخفيف لزوجة المخاط وتصريفه وفتح مجرى الهواء، ومع ذلك لا يجب تعريض الرضيع بشكل مباشر للبخار، بدلًا من ذلك يمكن ملء حوض الاستحمام بالماء الساخن وغلق الحمام لحبس البخار والجلوس مع الطفل لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وقد ينجح أيضًا منح الطفل حمام دافئ على تخفيف الأعراض وتسكين الأوجاع.

استخدام قليل من الفازلين: يساعد وضع قليل من الفازلين الطبي حول فتحتي الأنف على منع احمرار الجلد وتهيجه بسبب سيلان الأنف.

علاج البرد عند الأطفال عمر سنة

تقديم العسل للطفل

يحتوي العسل على مضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة لدعم مناعة الطفل وتقليل أعراض البرد وتخفيف احتقان الحلق والسعال الليلي، ولذلك ينصح بتقديمه للطفل بمقدار نصف ملعقة صغيرة قبل النوم.

تدليك الصدر والظهر بالخردل

يستخدم زيت الخردل في علاج البرد للرضع بعمر سنة، حيث توضع ملعقة من زيت الخردل في وعاء ويضاف له فص ثوم مهروس ويترك على النار الهادئة حتى يسخن تماما ثم يصفى ويتم تدليك الظهر والصدر للطفل بهذا المزيج بعد أن يهدأ.

تقديم مزيج الماء والثوم

يتمتع الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والتي تخفف من أعراض البرد وخصوصا التخلص من المخاط الذي يسد الرئتين، ولذلك ينصح بوضع فص من الثوم في كوب ماء ويترك حتى الغليان، ثم يتم تقديمه للطفل لتناوله دافئا، كما يمكن وضع الثوم في أطعمة الطفل اللينة بعمر السنة لوقايته من نزلات البرد.

علاج البرد عند الرضع ٥ شهور

إبقاء الطفل نظيفا من خلال غسل أيديهم باستمرار وتغيير ملابسهم.

تقديم مشروبات دافئة.

إبعادهم عن الأماكن التي من الممكن أن تعرضهم للإصابة.

استخدام قطرة الأنف المحتوية على المحلول الملحي.

علاج البرد للرضع بعمر شهرين

يصاب الرضع خلال عامهم الأول بالعديد من نزلات البرد وذلك بسبب ضعف حالتهم الجسدية وعدم تعودهم عل الجو العام والطقس،

وتدوم غالبا نزلات البرد لديهم مدة من ٥ إلى ٧ أيام، وفي العادة لا يحتاج إلى أدوية فغالبا تتحسن الأعراض من تلقاء نفسها ويكون العلاج فقط عن طريق:

-إعطاء الطفل السوائل الدافئة.

-استعمال المحلول الملكي لتنظيف الأنف.

-استعمال الفازلين حول الأنف لمنع حدوث الاحمرار الناتج عن الرشح.

-كيف يمكن الوقاية من نزلات البرد عند الرضع؟heart

-غسل أيدي الطفل بانتظام.

-غسل اليدين بعد تغيير الحفاض، وقبل التعامل مع الطفل في العموم، أو استخدام المناديل المعقمة أو الكحول في حال لم يكن غسل الأيدي متاحًا.

-تجنب الاتصال بالمرضى، ومسح الأسطح التي لمسها الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون بمحلول مطهر.

-منع مخالطة الطفل لأشخاص مصابين بالبرد.

-تنظيف الألعاب بانتظام وتجنب مشاركة الألعاب التي يضعها الأطفال في أفواههم حتى يتم غسلها.

-يُوصى بالحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام للأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 6 أشهر، مع العلم أن الحقنة تحمي من الأنفلونزا، ولكن ليس من فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.

-الرضاعة الطبيعية على قدر الإمكان، إذ يتمتع الأطفال الذين يرضعون من الثدي بمناعة أكثر من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تمد الطفل بالأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء والإنزيمات التي تحميهم من العدوى، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يتمتعون بمناعة كاملة ضد نزلات البرد.

-لا يجب مشاركة كوب الطفل وزجاجته ومناشفه مع أي طفل آخر. لا يجب التدخين بجوار الطفل، فقد يزيد الدخان من تهيج الصدر، والتهاب الجيوب الأنفية.

اقرأ أيضا:  الزكام والانفلونزا عند الأطفال.. أسباب الإصابة والأعراض وطرق العلاج

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى