صحة وجمال

خطوات تحميكي من خطر الإصابة بسرطان الثدي

يعتبر الإصابة بمرض سرطان الثدي بعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.

ويجب الكشف المبكر عن سرطان الثدي، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.

ويجب أن يكون لدى الجميع الوعي الكامل بسرطان الثدي وكيفية الحماية من خطر الإصابة وأعراضه وأسبابه، وفي هذا المقال ستجدون الإجابات عن كل ذلك.

خطوات الحماية من خطر الإصابة بسرطان الثدي:

الكشف المبكر ينقذ الحياة
تتمثل أولى خطوات الكشف المبكر في الفحص الذاتي مرة واحدة شهرياً، لكل من تجاوزن سن الـ 20 عاماً، وعند ملاحظة أي تغيير في الثديين أو تحت الإبط لابد من الذهاب مباشرة إلى الطبيب، أما السيدات اللاتي تجاوزن سن الـ 40، فعليهن الخضوع لفحص التصوير الإشعاعي كل عام.

الحفاظ على وزن صحي
يعتبر الحفاظ على وزن مثالي من أهم الخطوات التي يجب اتباعها للوقاية من سرطان الثدي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط الدورة الدموية والحفاظ على الصحة، حيث تشكل الهرمونات المفرزة أثناء ممارسة الرياضة عاملاً وقائياً من الإصابة بأمراض السرطان.

تناول الخضروات
من الضروري تضمين الخضروات بأنواعها في نظامك الغذائي للوقاية من سرطان الثدي، لاسيما الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة ومضادات الأكسدة التي تقي من سرطان الثدي.

الإقلاع عن التدخين
للوقاية من سرطان الثدي لابد من الإقلاع عن العادات الضارة، ومن أبرزها التدخين وشرب الكحوليات، حيث يعتبر كلاهما من العوامل الخطيرة المسببة للعديد من أنواع السرطان.

الحفاظ على مستوى فيتامين د في الجسم
من المهم الانتباه لمستوى فيتامين د في الجسم والتحقق من كونه موجوداً بالمعدل الطبيعي، ولا يعاني الجسم من نقصه، حيث تؤثر مستويات فيتامين د في الجسم باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

معرفة التاريخ المرضي للعائلة
تلك الخطوة مهمة للغاية، للتنبؤ باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي الخضوع للفحوصات الدورية اللازمة للوقاية من المرض، حيث يمكن أن يكون علاج سرطان الثدي فعالاً عند الكشف عن المرض في وقت مبكر، مما يمنع نمو السرطان وانتشاره في الجسم والشفاء بنسب عالية.

علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:

-كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
-تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
-تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع
-الحلمة المقلوبة حديثة الظهور
-تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي
-احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة

متى تزور الطبيب؟

إذا وجدتِ كتلة أو أي تغيُّر آخر في ثديكِ – حتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعية – فقومي بتحديد موعد مع طبيبك للتقييم الفوري.

الأسباب:

ويعرِّف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا (تنتقل) من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.

يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب (السرطان اللبني العنيف). يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات (السرطان الفصيصي الغزوي)، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.

ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطر. ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.

اقرأ أيضا: تعرفي على فوائد “فيتامين د” لعلاج تساقط الشعر

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى