أنتي و طفلك

احذري.. هذه أسباب القيء الأخضر عند الرضع

يعتبر “القيء الأخضر” عند الأطفال الرضع من أخطر الأعراض التي يمر بها مولودك، وإذا حدث هذا، فإن عليك الاتصال بالطبيب على الفور.

ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على الأعراض المرضية التي يمر بها الطفل الرضيع.. ومعنى القيء الأخضر ومدى خطورته، والأخطاء الشائعة التي ترتكبها الأم في العناية برضيعها عامة، ثم تشخيص المرض.

أسباب القيء الأخضر عند الرضع:

يمكن تعريف القيء الأخضر بأنه عصارة الكبد والمرارة، التي يفرزها الكبد، ثم تصب في الاثنى عشر “بداية الأمعاء”، وفي حال وجود انسداد في الأمعاء، ترتد هذه العصارة إلى المعدة وتتجمع، وبعد ذلك يستفرغها الطفل.. وترجع أسباب القيء الأخضر لعدة أسباب:

-زيادة كميات الرضاعة، أو وجود ارتجاع خفيف في المريء أو وجود انسداد في الأمعاء.
-أو لوجود التهاب فيروسي في المعدة أو الأمعاء، وهذا الأمر نادر الحدوث عند الأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية.
-أو لأسباب عصبية أو أسباب رئوية أو أمراض تتصل بالكلى أو الغدد الصماء أو أمراض أخرى.
-وأحياناً قد تكون بسبب دواء معين، والطبيب هو من يستطيع تحديد السبب الرئيسي من خلال التشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة.

أعراض المولود المرضية:

قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان طفلك حديث الولادة مريضاً أم لا، وعليك الانتباه والمراقبة عن كثب؛ بحثاً عن أي من علامات المرض، وإذا كان لديك أي سؤال على الإطلاق حول مولودك الجديد، فاتصلي بطبيبك.. ومن هذه الأعراض:

-لا يتمكن من إنهاء رضاعته.. عادة ما يأكل الأطفال حديث الولادة بشهية كبيرة، ولكن إذا كان عليك إيقاظ مولودك الجديد لتناول الطعام أو لم يتمكن من إنهاء رضاعته، فقد يكون مريضاً.

-إذا كان طفلك حديث الولادة يعاني من الحمى، خاصة فوق 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية)، فاتصلي بالطبيب.

-إذا انخفضت درجة حرارة جسد طفلك إلى ما دون 96.8 فهرنهايت (36 درجة مئوية)، فاتصلي بالطبيب.

-التغييرات في كيفية بكائهم.. قد يكون صراخهم ضعيفاً أو غريباً أو مسعوراً.. ومن دون توقف، وعدم القدرة على الرضاعة لفترة طويلة.

-التعرق أثناء الأكل.. أو النوم أكثر من المعتاد.. رغم حاجة الرضيع إلى الاستيقاظ لتناول الطعام.

-قلة توتر العضلات أو الأطراف المرنة.. أصوات تئن أو شخير عند التنفس.

-قلة التبول (قلة الحفاضات المبللة) وجفاف الفم الجفاف.

-أي تغير في اللون، مثل شحوب أو زرقة الذراعين والساقين.

أخطاء شائعة في العناية بالرضيع:

عدم ترك الطفل يبكي
من الصعب على أحد الوالدين رؤية طفلهما يبكي، والبكاء هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للأطفال من خلالها التواصل، وقد يبكي الأطفال حتى لو كانوا في حالة جيدة وراضين تماماً.

يجب أن يتعلم الآباء لأول مرة أنه لا بأس من ترك الطفل يبكي لفترة من الوقت، ومع ذلك، لا تتجاهل البكاء إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو العدوى.

عدم تجشؤ الطفل بعد كل رضعة
الطفل كائن رقيق ومن الطبيعي أن يشعر الآباء لأول مرة بالتوتر أثناء التعامل معهم، لهذا السبب بدلاً من تجشؤ الطفل بشكل صحيح، يفضل العديد من الآباء وضع الأطفال في النوم بعد إطعامهم، رغم أن التجشؤ يقي الطفل من الكثير من الألم وعدم الراحة.

عدم قول “لا” بحزم
قد يكون من المألوف أن يتذوق الأطفال العسل بمجرد ولادتهم، ولكنه تقليد قديم ويحتمل أن يكون خطيراً، قد يحتوي العسل على جراثيم بكتيرية يمكن أن تصيب الأطفال بالتهاب المعدة.. والمعروف أيضاً باسم تسمم الرضع.
لا ينبغي إعطاء الأطفال العسل قبل أن يبلغوا عاماً، يجب أن يأكلوا ويشربوا فقط حليب الأم حتى يبلغوا ستة أشهر من العمر، لذلك اصطحب طفلك إلى طبيب الأطفال إذا تذوق العسل وظهرت عليه علامات الإمساك والضعف وصعوبة الرضاعة.

عدم الحصول على سرير للطفل
حتى إذا كنت تخشين أن يستيقظ الطفل إذا حاولت وضعه في سريره، فافعلي ذلك، حتى لو كنت متعبة للغاية بعد الرضاعة وكان الطفل ينام بلطف بجوارك، قومي أو اجعلي شخصاً ما يضع الطفل في سريره / سريرها، حيث إن مشاركة السرير مع الوالدين هو أحد أكبر أسباب متلازمة موت الرضع المفاجئ.

أسباب الارتجاع الصامت عند الرضع وأعراضه

متى يتم مراجعة الطبيب؟

في جميع الأحوال يجب مراجعة طبيب الأطفال في الوقت المناسب؛ لأن القيءالحاد قد يؤدي إلى الجفاف.. لأن القيء الأخضر قد يكون عرضاً لمرض أكثر خطورة.. فقد يكون نتيجة انسداد في الأمعاء وبحاجة لجراحة طارئة، وتتم المراجعة خلال 3 ساعات من القيء .
ولكن في حال كان القيء مرة واحدة وبسيطاً لا يدعو الأمر للقلق على ألا يكون القيء أخضر اللون؛ حيث إن التعرض للبرد قد يؤدي إلى حدوث القيء في الأيام الأولى لعمر الطفل، بسبب عدم تعوده على الحليب.
ولكن إذا تكرر القيء عدة مرات وكان لون القيء أخضر فذلك الأمر يتطلب مراجعة الطبيب المختص لاستبعاد أي حالات قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات.

ضرورة تشخيص مرض الطفل الرضيع

-تشمل المشاكل الصحية الشائعة عند الأطفال نزلات البرد والسعال والحمى والقيء، كما يعاني الأطفال أيضاً من مشاكل جلدية بشكل شائع، مثل طفح الحفاضات أو قلنسوة المهد.

-العديد من هذه المشاكل ليست خطيرة، من المهم معرفة كيفية مساعدة طفلك المريض، ومعرفة العلامات التحذيرية لمشاكل أكثر خطورة، فإذا كنت قلقاً بشأن طفلك، فاتصلي بالطبيب الخاص بك على الفور.

-تختلف الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال حسب العمر، الأطفال تحت 5 سنوات معرضون بشكل خاص للإصابة بالأمراض المعدية مثل الملاريا، الالتهاب الرئوي، والإسهال، فيروس نقص المناعة البشرية والسل، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً، تشكل الأمراض غير المعدية والإصابات.. والنزاعات تهديدات كبيرة.

-على الرغم من أن الأمراض المعدية الشائعة يمكن الوقاية منها وعلاجها تماماً، إلا أنها لا تزال تقتل الأطفال الصغار بأعداد كبيرة؛ حتى يتسبب الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا فيما يقرب من 29 في المائة من الوفيات العالمية بين الأطفال دون سن الخامسة.

إرشادات الوقاية من استفراغ الرضيع:

حتى تتخلص الأم من استفراغ الرضع وتحد من الآثار السلبية التي تنتج عن الاستفراغ قدر الإمكان يُمكنها اتباع الإرشادات الآتية حسب موقع ويب طب:

-جلوس الطفل عند الإرضاع: عند البدء بإرضاع الطفل ينبغي على الأم تثبيته على وضعية الجلوس، وينبغي أن يبقى الطفل جالسًا مدةً تبلغ 30 دقيقة أيضًا بعد الانتهاء من الرضاعة.

-التجشؤ: بعد الانتهاء من إرضاع الطفل ينبغي التحقّق من جعله يتجشأ للوقاية من الاستفراغ.

-الاعتماد على الأدوية: يُمكن استخدام بعض أنواع الأدوية المخصصة للتعامل مع الاستفراغ عند الأطفال أحيانًا، وفي أيّة حالة من الأحوال لا ينبغي تقديم الأدوية للأطفال الصغار قبل استشارة الطبيب المختص.

-الجراحة: في بعض الأحيان يستدعي علاج الاستفراغ عند الأطفال إلى إجراء العمليات الجراحية؛ للتعامل مع المشاكل الهيكلية التي يُعانون منها، وذلك مثل العمليات التي تنطوي على إزالة الأجزاء التالفة من الأمعاء.

اقرأ أيضا: طرق علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى