أنتي و طفلك

احذري.. أضرار استخدام تنشيط التبويض لحدوث الحمل

يعد استخدام تنشيط التبويض من بين التقنيات العلمية الحديثة لمواجهة مشكلة تأخر الحمل والإنجاب ىأو قبل التلقيح الصناعي، ولكن هناك محاذير ودواعي استخدام منشطات التبويض لعلاج تأخر الحمل وقبل التلقيح الصناعي أو إجراء آخر لحدوث الحمل سنعرضها لكم من خلال السطور التالية.

ما هي عملية تنشيط التبويض؟

عملية تنشيط التبويض أو الإباضة هي عملية تهدف إلى حث المبيضين على إنتاج البويضات الناضجة من أجل رفع فرص الحمل إما بالطريقة الطبيعية، أو بالتلقيح الصناعي أو بالتلقيح المجهري.

وتتم عملية تنشيط التبويض عن طريق التحكم في مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض في جسم المراة.
ويمكن استخدام عدة أشكال من منشطات التبويض المتاحة حالياً في الأسواق الطبية مثل الأقراص والحقن واللاصقات وغيرها.

الحالات التي تستوجب استخدام عملية تنشيط التبويض:

-وجود ما يعرف بكسل المبايض أو ضعف التبويض الخلقي.
-وجود اضطرابات في الغدد الضماء (النخامية أو الدرقية) لدى المرأة.
-معاناة المرأة من حالة ارتفاع في هرمون البرولاكتين أي هرمون الحليبب.
-معاناة الزوج من مشكلة صحية تخص قدرته على الإنجاب تضطر الطبيب لإجراء عملية تنشيط التبويض للزوجة، حيث يتم توفير عدة بويضات وتخصيبها لرفع فرص الحمل بسبب ضعف الحيوانات المنوية وقلة عددها مثلاً عند الزوج.

أعشاب طبيعية تساعد على الحمل

الفحوصات الواجب إجراؤها:

لا تتم عملية تنشيط التبويض عشوائياً من دون فحوصات، بل يجب أن يقوم الطبيب المختص بتشخيص السبب في عدم حدوث الحمل عند كلا الزوجين، فيتم التأكد من حالة المبيضين وسلامة الرحم عن طريق التصوير بالأشعة فوق الصوتية. ويتم إجراء فحوصات هرمونية هامة للمرأة قبل البدء بعملية تنشيط التبويض مثل مستويات هرمون الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين وهرمون تحفيز الحويصلة FSH وهرمون تنشيط الجسم الأصفر LH وهرمون التيستوستيرون، وهو الهرمون الذكري والذي في حال ارتفاعه عند المرأة يؤدي لمشاكل في التبويض. لذلك يتم إجراء فحوصات أخرى للمرأة والحصول على بيانات مثل عمرها ووزنها، لأن مثل هذه العوامل تؤثر على نوع المنشطات، والطريقة التي سوف تتبع لإتمام الحمل بعد تنشيط التبويض، فيجب أن يعرف الطيبب معدل الخصوبة والتبويض وهل لديها استجابة للمنشطات مثلاً.

أعراض تنشيط التبويض قبل التلقيح الصناعي:

منشطات التبويض عبارة عن أدوية هرمونية في صورة حبوب أو حقن تحقن في العضل. وفي العادة تستخدم في حال ثبوت ضعف التبويض عند المرأة. ولا يمكن أن تأخذ المرأة الحقن أو الأدوية من دون إجراء فحص سريري والتصوير، أو اختبارات الدم لقياس مجموعة من الهرمونات المختصة بالحمل، ذلك أن منشطات التبويض تعمل على زيادة عدد البويضات المنتجة، ولذلك يصبح من المحتمل حدوث الحمل بالتوائم.

وعندما يبدأ الطبيب في وصف منشطات التبويض، يجب أن يكون مع متابعة التصوير بالأشعة الصوتية من اليوم التاسع للدورة ثم كل يومين لمتابعة نمو البويضات، وبعد وصولها لحجم معين يتوقف الطبيب عن الحقن ويتم استخدام إبر التفجير لتخرج البويضة من جرابها وتستعد للتلقيح، ومن الأعراض الجانبية لاستخدام المنشطات حدوث القيء والغثيان، وقد يؤدي إلى حدوث زيادة الوزن لدى السيدة. ويمكن حدوث بعض الضيق في التنفس في حال استخدامها لمدة طويلة.

لماذا يجب عدم استخدام منشطات التبويض من دون استشارة الطبيب؟

-يجب عدم إعادة تناول منشطات التبويض قبل مرور ما بين (6-12) شهراً من دون حدوث الحمل أي بعد سنة من استخدام المنشطات لأول مرة، أو من دون استشارة الطبيب أي أن تبتاعها المرأة من الصيدلية بناء على نصيحة من جارة او صديقة.

-وحظر استخدام منشطات التبويض بدون متابعة نمو البويضات بشكل دقيق، حيث يمكن أن تؤدي لمضاعفات خطيرة تتمثل بتضخم المبيضين وتجمع السوائل في منطقة الحوض.

-عدم استخدام المنشطات بإفراط قد تؤدي إلى إصابة المرأة بالفشل الكلوي.

منشطات طبيعية يمكن الاعتماد عليها لحدوث الحمل:

1- الأفوكادو:

من الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية، ويساعد محتواها العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة في تحسين التبويض.

2- الفول والعدس:

إذا كان جسمك يفتقر إلى الحديد، فقد يدعو ذلك للقلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في التبويض، وبالتالي فإن دمج الفول والعدس في نظامك الغذائي سيكون فكرة جيدة، كونه مصدر غني بالحديد ومركب فيتامين “ب” والمغنيسيوم والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى التي تعتبر حيوية للخصوبة.

3- المكسرات والفواكه الجافة:

تعد الفواكه المجففة والمكسرات مصدرا رائعا للبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتحتوي المكسرات بشكل خاص على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تنشيط البويضات بشكل أفضل.

4- حبوب السمسم:

تحتوي بذور السمسم على بالزنك وتساعد في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن صحة البويضات، بالإضافة إلى أنها غنية أيضا بالدهون الأحادية غير المشبعة.

5- التوت:

يحتوي على الكثير من فيتامين “ج” وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة القوية، ما يساعد في تنشيط عملية إنتاج البويضات وصحة الرحم.

6- الخضروات الورقية الخضراء:

يحتوي السبانخ والملفوف والبروكلي والقرنبيط والخضروات الورقية الأخرى على نسبة عالية من حمض الفوليك والحديد والكالسيوم والفيتامينات A و B و C و E، وتعتبر هذه العناصر الغذائية ضرورية لتقوية والحفاظ على صحة البويضات.

7- الزنجبيل:

له خصائص مضادة للالتهابات تزيد من الدورة الدموية وتعزز الهضم الصحي، بالإضافة إلى أنه يساعد في تخفيف أي إزعاج في الجهاز التناسلي وتنظيم الدورة الشهرية وتقليل التهابات الأعضاء التناسلية.

8- القرفة:

تساعد القرفة على تحسين وظيفة البويضات، لذا ينصح بإضافة القرفة إلى نظامك الغذائي، إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض أو ترغبين في زيادة الخصوبة.

9- الماء:

الماء عنصر أساسي للغاية لصحة البويضات، لذا احرصي على تناول 8 أكواب من الماء يوميا.

اقرأ أيضا: ما هي أعراض التبويض وكيفية حساب أيامه بعد الدورة؟

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى