الأسرة
أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل لفترة طويلة
تُعد العلاقة الزوجية جزءًا مهمًا من حياة الإنسان، سواء من الناحية العاطفية أو الجسدية. ومع ذلك، قد يحدث أن يمر الرجل بفترة طويلة دون ممارسة العلاقة الزوجية. فما تأثير ذلك على صحته النفسية والجسدية؟
أولًا: عندما لا تكون لديه رغبة جنسية قوية
إذا كان الرجل لا يشعر برغبة جنسية قوية أو لا يرغب في ممارسة العلاقة الزوجية من تلقاء نفسه، فإن الامتناع لا يُسبب له أضرارًا صحية أو نفسية. يظل بحالة جسدية ونفسية سليمة حتى مع مرور وقت طويل دون ممارسة العلاقة.
ثانيًا: عندما تكون لديه الرغبة ولكن لا يستطيع الممارسة
في حال وجود رغبة في العلاقة الزوجية مع عدم القدرة على ممارستها لفترة طويلة، قد تظهر بعض الأضرار النفسية والعاطفية.
ومنها:
- عدم الاستقرار العاطفي
- العلاقة الزوجية بالنسبة للرجل تعبير مهم عن الحب والاستقرار العاطفي.
- قد يعتقد الرجل أن قلة العلاقة مؤشر على نقص الحب أو وجود مشكلات في العلاقة مع زوجته، مما يسبب له شعورًا بعدم الأمان العاطفي.
- في المقابل، قد تسيء الزوجة فهم هذا الأمر، معتقدةً أن تركيزه على العلاقة الجسدية يقلل من قيمة العلاقة العاطفية، بينما هي وسيلته للتعبير عن حبه.
- زيادة التوتر
- تساعد العلاقة الزوجية في تقليل مستويات التوتر والضغط العصبي من خلال تأثيرها على إفراز هرمونات السعادة مثل الأندروفين.
- الامتناع مع وجود الرغبة يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق، مما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية والنفسية للرجل.
- تأثيرات جسدية محتملة
- في بعض الحالات، قد يؤدي الامتناع لفترات طويلة مع وجود رغبة جنسية إلى مشكلات جسدية مثل الاحتقان في الجهاز التناسلي.