أنتي و طفلك

أسباب الصداع أثناء الحمل وطرق علاجه

يعاني الكثير من السيدات الحوامل من مشكلة الصداع أثناء فترة الحمل، وقد يكون الصداع في شهور الحمل الأولى وقد يكون في الشهور الأخيرة، ولكن عليكي معرفة أسباب الصداع لتطمئني على صحتك، ومن خلال السطور التالية سنطلعكي على أسباب الصداع أثناء الحمل وطرق علاجه ومتى تلجأين للطبيب؟.

أسباب  الصداع أثناء الحمل:

هناك الأشياء تفتقدينها، وتساعد جسمك على الحفاظ على صحة جنينك وتغذيته هي نفسها قد ترفع من نسبة الصداع. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الصداع أثناء الحمل ما يلي:

تناول أطعمة معينة (مسببات الصداع النصفي).
عدم شرب كمية كافية من الماء.
قلة النوم.
عدم الحصول على تغذية جيدة.
ارتفاع الضغط.
اضطرابات المعدة
أما الصداع الثانوي، فتشمل أسبابه:
تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).
تجلط الأوردة (جلطات الدم في الدماغ).
التهابات الجيوب الأنفية.
أورام الدماغ.
خطر السكتة الدماغية.

علاجات الصداع أثناء الحمل:

أنت عادة تلجئين إلى مسكنات آلام الصداع، ولكن ذلك يحصل خارج أشهر الحمل، فما الذي يمكنك فعله للمساعدة في تخفيف الألم والأعراض الأخرى؟ أثناء الحمل؟

-احتفظي بمذكرات الصداع: من خلال تتبع الصداع والأعراض، يكون من الأسهل ملاحظة أي تغييرات يجب أن يعرفها طبيبك.

-تعرفي على مسببات الصداع النصفي لديك: يمكن أن تساعدك مذكرات الصداع أيضاً في التعرف على المحفزات المحتملة وتجنبها. بهذه الطريقة، إذا كان الجبن مثلاً هو ما يحفزك، فلن تضعي شريحة في شطيرة بعد الظهر. وتشمل المحفزات الشائعة الأخرى اللحوم المصنعة والشوكولاتة والموز الناضج.

-حافظي على رطوبتك: اشربي حوالي ثمانية إلى 10 أكواب من الماء يومياً، لكن احتياجات كل حامل من الماء تختلف عن الأخرى.

-احصلي على قسط كاف من النوم: ثماني ساعات من النوم المتواصل كل ليلة تعتبر مثالية.

-جربي العلاجات المنزلية الآمنة: مثل الاستلقاء في غرفة مظلمة أو وضع قطعة قماش باردة على رأسك يمكن أن يوفر بعض الراحة. لكن ناقشي أي علاجات طبيعية مع الطبيب قبل استخدامها.

-جربي العلاج السلوكي المعرفي أو الارتجاع البيولوجي: وكلاهما يمكن أن يعلمك طرق التغلب على آلام الصداع عن طريق تغيير طريقة تفكيرك.

-جربي العلاج الطبيعي: حيث يمكن أن تؤدي الطريقة السيئة في الجلوس، خاصة في أواخر الحمل، إلى الصداع. ويمكن أن يساعد تقوية عضلات الرقبة والكتف في تقليله.

منها الكافيين..6 اطعمة احذري تناولها أثناء الحمل

هل الصداع شائع في بداية الحمل؟

تميل معظم النساء الحوامل إلى زيادة في الصداع والصداع النصفي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. حيث ينقسم الصداع إلى فئتين: ثانوي وابتدائي. ينجم الصداع الثانوي عن مشكلة صحية كامنة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو ارتفاع ضغط الدم. أما الصداع الأولي فقائم بذاته، والألم الذي تشعرين به هو نتيجة مباشرة للصداع نفسه.

ويحدث الصداع لدى الحوامل على شكل آلام متوسطة إلى شديدة ونابضة في الرأس.

مترافقاً مع زيادة الحساسية للضوء، والضوضاء أو الروائح، والغثيان، والقيء، وفقدان الشهية، ووجود الهالات حول العينين أيضاً. والتنميل أو الوخز إضافة للتلعثم في الكلام .والتي تستمر ما بين أربع ساعات وثلاثة أيام.

متى تلجأين للطبيب؟

على الرغم من أنه من الشائع تجربة الصداع والصداع النصفي أثناء الحمل، لكن اتصلي بطبيبك إذا كنت تعانين من:
-الصداع الذي يزداد سوءاً أو المستمر.

-الصداع الذي لا يستجيب لأي من العلاجات المذكورة أعلاه.

-الصداع الذي يختلف عما تشعرين به عادة.

-أعراض مثل الرؤية الباهتة، أو ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أو تورم في الوجه واليدين.

-سيحدد طبيبك ما إذا كان ألم رأسك ناتجاً عن تغيرات هرمونية أو محفزات معينة. وإذا كان الصداع ثانوياً ناجماً عن حالة كامنة، فسيعمل على علاج هذه الحالة، والتي بدورها يجب أن تساعد في علاج الصداع. ولا بد من إشراك طبيبك في أي عملية اتخاذ قرار، خاصة عند التفكير في تناول الدواء.

هل الشعور بالصداع في الشهر التاسع يعد من علامات الولادة؟

يعتقد الكثير من النساء أن الصداع في الشهر التاسع علامة على اقتراب موعد الولادة، ولكن هذا اعتقاد غير صحيح, ولكن يمكن التعرف على أسباب الشعور بالصداع المتكرر في الشهر التاسع والتي تكون منذ بداية الجزء الأخير من الحمل.

الذي يشمل الشهر السابع والثامن والتاسع والتي منها الآتي:

ضعف العضلات في جسم الحامل.
المعاناة من صعوبة الحفاظ على وضعية جسم جيدة ومريحة.
التوتر الزائد بسبب زيادة الوزن.
حالات تسمم الحمل، التي تحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم خلال أشهر الحمل.
قلة النوم تسبب الصداع الشديد.
النظام الغذائي غير الصحي.
انخفاض مستوى السكر في الدم.
الإصابة بسكري الحمل.
الجفاف.
قلة تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
لكن يمكن التعرف على علامات الولادة والتي منها ما يلي:

ملاحظة انخفاض وضعية البطن بشكل واضح، بسبب نزول الجنين إلى أسفل الحرم الرحم استعدادًا للخروج.
تمدد عنق الرحم، وتقلصات الظهر والألم الزائد.
ارتخاء المفاصل.
الإسهال.
ثبات وزن الجسم.
الشعور بالرغبة في النوم طول الوقت.
تغير لون الإفرازات المهبلية وأيضًا تغير قوامها.
الشعور بتقلصات أقوى.
أبرز علامات الولادة وهي نزول ماء الولادة.

الوقاية من الصداع اثناء الحمل:

من الممكن أن تتبع المرأة الحامل بعض الإرشادات التي تجنبها اختبار الصداع اثناء الحمل مما يزيد من راحتها ويجنبها هذا الإزعاج وهما كالتالي:

المتابعة مع طبيب مختص منذ بداية الحمل وحتى نهايته.
السيطرة على ضغط الدم الشرياني فلا يرتفع ولا ينخفض وذلك من خلال الحرص على الهدوء وتناول السوائل بشكل مستمر.
ضبط مستوى السكر بالدم وذلك من خلال عدم الإفراط في تناول السكريات.
تناول غذاء صحي سليم على هيئة وجبات صغيرة موزعة خلال اليوم.
الابتعاد عن التعرض للشمس في فترة الظهر أي الذروة وتجنب التواجد في الأماكن المفتوحة في الطقس الحار.
تجنب التوتر الزائد والعصبية أثناء فترة الحمل.
الحرص على تناول قدر كافي من الماء والسوائل كل يوم.
الحرص على نيل قسط من الراحة والنوم بشكل جيد خلال الليل

اقرأ أيضا: أسباب الأرق عند الحامل وكيفية التعامل معه

للمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى