أنتي و طفلك

القيء عند الحامل.. إلى متى يستمر ونصائح لتخفيفه؟

يعد القيء والغثيان من العلامات الرئيسية على حدوث الحمل، وأكثر ما يظهر في الأشهر الثلاثة الأولى منه، وتتسائل الكثير من السيدات الحامل إلى متى يستمر وما هي طرق تخفيه؟ ومن خلال السطور التالية ستجدون كل ما تبحثون عنه في القيء عند الحامل.

نصائح لتخفيف القيء عند الحامل:

-تجنبي تناول المشروبات والأطعمة الساخنة في الفترة الصباحية، وكذلك تَجنب تناول المحليات، والسكريّات، والأطعمة الحارة. فمن الممكن أن تزيد من حدة القيء والغثيان.

-الأفضل تناول وجبة فطور صحية، مع تناول كوب من الحليب المُحلّى بالعسل، وقِطعة من البسكويت المملّح قبل النهوض من السرير، للتخفيف من حدّة الشعور بالغثيان.

-تناول كوب من مشروب الزنجبيل؛ فهو له قُدرة وخصائص طبيعيّة فعّالة في التقليل من الغثيان الصباحي، ويمكن أيضاً تناول الأطعمة الباردة كالآيس كريم، والمهلبية، والجلي.

-تجنب السفر والتنقّل لفترةٍ زمنيّةٍ طويلة، كون ذلك يَزيد من حدّة الغَثيان، وتناول كميّةٍ كبيرةٍ من السوائل وخاصّةً الماء، لتعويض ما يَفقده الجسم من سوائل.

متى يتوقف القيء عند الحامل؟

في العادة يبدأ غثيان الحمل في الأسبوع السادس من الحمل، وغالباً ما يختفي مع مرور الثلث الأوّل من الحَمل تماماً، أي مع بداية الشهر الرابع.

ويرتبط الغثيان بارتفاع هرمون الحمل في جسم المرأة، وهذا يَدلّ على أنّ الحمل يتطوّر بشكلٍ سليم وصحي.

ويُشير الأطبّاء إلى أنّ الغثيان يدلّ على أنّ مَناعة جسم الحامل تتفاعل بالشكل المطلوب مع الجنين الموجود في الرحم.

لذلك فالشعور بالغثيان يجعل الحامل أقلّ عرضةً للإجهاض، لهذا على الحامل ألّا تقلق إذا تعرّضت للغثيان بشكل مستمر.

أسباب الشعور بلقيء والغثيان أثناء الحمل:

الغثيان بدون استفراغ لا يعد خطيراً للأم أو الجنين، بينما يسبب غثيان الحمل المصحوب بالقيء الدوخة وعدم الشعور بالراحة، ولكن هذا الغثيان الشديد لا يعد أمراً طبيعياً خلال الحمل.

عادة ما يبدأ القيء والغثيان في الأسبوع السادس من الحمل، وقد يبدأ مع البعض في وقت أبكر من ذلك خلال الأسبوع الرابع، وبشكل عام يزداد سوء غثيان الحمل بعد الأسبوع الثامن من الحمل، وعادةً ما ينتهي لدى 50% من النساء بعد الأسبوع 14 من الحمل.

مشروبات تعالج الحموضة لدى الحامل وآخرى تزيدها

الابتعاد عن تناول عصير البرتقال والحوامض:

-لأن الحوامض تَزيد من الشعور بالغثيان وتهيّج المعدة مع الحُصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم، وتجنّب التّعب والقيام بالأعمال الشاقة.

-مراجعة الطبيب لأخذ العلاج اللازم الذي يُخفّف من الجفاف، كما يجب تناول الطّعام على فترات مُنتظمة، وتجنّب البقاء دون طعام لفترةٍ طويلة؛ لأنّ المعدة الفارغة تُسبّب حالةً من الغثيان والرغبة في التقيؤ.

-تناول أقراص من النّعناع أو حلوى لاذعة الطّعم عند الشُّعور بالغَثيان، وتَجنُّب الرّوائح غير المُحبّبة والتي تزيد من الرّغبة في التقيؤ مع تناول الفواكه والخضروات الطازجة.

-المواظبة على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي وَصَفها الطبيب، والحرص على تناول الموز بشكلٍ مُستمر لاحتوائه على نسبة عالية من الأملاح المعدنيّة؛ كالبوتاسيوم والكالسيوم ما يخفّف من حدة الغثيان.

علاج القيء عند الحامل:

إذا كانت الحالة من الغثيان والقيء معتدلة ، فقد تكون بعض التدابير البسيطة نسبيا كافية للمساعدة. وهناك أدوية آمنة وفعالة يمكن تناولها .

-أكل وجبات صغيرة متكررة والوجبات الخفيفة طوال اليوم حتى لا تكون المعدة فارغة أبدا.

-تجد بعض النساء أن الكربوهيدرات هي الأكثر جاذبية عندما يشعرن بالغثيان، لكن دراسة واحدة صغيرة وجدت أن نسبة عالية من البروتين في الأطعمة أفضل لتخفيف الأعراض.

-الحفاظ على وجبات خفيفة بسيطة، مثل البسكويت، بالقرب من السرير. وعند الاستيقاظ ، يتم قضم بعض قطع البسكويت ، وبعد ذلك راحة لمدة ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة قبل النهوض من السرير . تناول وجبات خفيفة من البسكويت ساعد أيضا عند الشعور بالغثيان حتى في منتصف الليل.

-قد يكون من المفيد أيضا، الحصول على بعض قطع البسكويت في الصباح ، الجلوس على السرير لبضع دقائق بدلا من الحركة السريعة.

-محاولة تجنب الأطعمة والروائح التي تثير الغثيان.

-إذا كان هذا يبدو وكأنه كل شيء تقريبا، لا بأس من تناول قليل من الأشياء التي تشهي في هذه المرحلة من الحمل ، حتى لو كانت لا تضيف إلى نظام غذائي متوازن تماما.

-يمكن أن يساعد أيضا التمسك بالأطعمة اللطيفة.

-محاولة أكل طعام بارد أو في درجة حرارة الغرفة، وذلك لأن رائحة المواد الغذائية تميل إلى أن تكون أقوى، عندما يكون الجو حارا.

-تجنب الأطعمة الدسمة: فهذه الأطعمة تستغرق وقتا أطول للهضم.

-الابتعاد الواضح أيضا عن الأطعمة الغنية بالتوابل، الحمضية، والمقلية، والتي يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي.

-محاولة شرب السوائل في الغالب بين الوجبات. وعدم تشرب كثيرا في وقت واحد بحيث تمتلئ المعدة كاملاً، لأن ذلك يقلل الجوع للغذاء. رشف السوائل كثيرا على مدار اليوم استراتيجية جيدة.

-في حال كثرة التقيؤ ، يجب محاولة شرب المشروبات التي تحتوي على السكر، والملح، والبوتاسيوم لاستبدال الكهارل المفقودة.

-تجنب المنبهات غير الغذائية: حيث يمكن لغرفة دافئة أو ورائحة العطر الثقيلة، وركوب السيارة، أو حتى بعض المحفزات البصرية، مثل الأضواء الخافتة، إن تسبب الإثارة. تجنب المثيرات قد يصبح جزء هام من العلاج.

-يمكن أن يصبح الغثيان أسوأ في حالة التعب: لذلك يجب أخذ وقت للاسترخاء وأخذ القيلولة إذا كان ذلك ممكناً. ويمكن لمشاهدة فيلم أو زيارة صديق المساعدة في تخفيف التوتر.

-محاولة التنويم المغناطيسي: في حين أنه ليس هناك دليل قاطع أن التنويم يساعد مع غثيان الصباح، فقد تبين أنه فعال في مكافحة الغثيان خلال العلاج الكيميائي.

-محاولة أخذ فيتامينات قبل الولادة مع الطعام أو قبل النوم.

-يمكن تجربة الزنجبيل من الطب البديل: حيث يعتقد أنه يستقر في المعدة ويساعدة في القضاء على الغثيان. الزنجبيل الطازج في الماء الساخن لصنع الشاي والزنجبيل، أو معرفة ما إذا كانت هناك حلوى من الزنجبيل أو الزنجبيل البلوري. تظهر الأبحاث أن تناول مسحوق جذر الزنجبيل في كبسولات قد توفر بعض الراحة.

اقرأ أيضا: تعرفي على العلامات المبكرة للحمل بتوأم

للمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى