أنتي و طفلك

التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

يعاني الكثير من التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الأطفال بسبب البكتيريا المقاوِمة، أو الاستخدام المفرط السابق للمضادات الحيوية، أو العلاج غير الصحيح لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.

كما يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر تطور الجيوب الأنفية لدى الطفل، مثل التهاب الأنف التحسسي الذي لا يمكن التحكم فيه بشكل جيد، أو التغيرات في الشعب الهوائية، مثل انحراف الحاجز، أو ضعف المناعة.

ويمكن علاج الالتهاب من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة، باستخدام المضادات الحيوية أو مضادات الحساسية، وفي بعض الحالات قد يُوصى بإجراء عملية جراحية لتصريف المخاط المتراكم أو تصحيح التغيرات في الحاجز الأنفي أو إزالة العقيدات للسماح للمرض بالشفاء.

أسباب الالتهاب المزمن عند الأطفال:

 

يصاب الأطفال بهذا المرض، وقد يستمر لأكثر من 12 أسبوعاً، وذلك بسبب الإصابة بالعدوى الفيروسية أو الفطرية أو البكتيرية أو الحساسية.

قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، مثل:

-العلاج غير الصحيح لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.
-الاستخدام غير الصحيح أو غير الضروري للمضادات الحيوية.
-التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد.
-انحراف الحاجز الأنفي.
-الأورام الحميدة في الأنف.
-تضخم ممرات الأنف.
-الربو الشديد.
-الارتجاع المعدي.
-ضعف المناعة.
-مرض السكري.
-تليّف كيسي.
-التهابات الأسنان.
-التهاب الأذن الوسطى.
-تعرض الطفل المتكرر للملوثات، مثل دخان السجائر.
-لذلك، لتجنب التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو علاجه بشكل مناسب، من المهم علاج هذه الحالات.

الأعراض عند الأطفال:

-انسداد الأنف أو سيلان الأنف.
-بلغم مصفر أو أخضر.
-نزيف الأنف.
-السعال المزمن والذي يزداد عند الاستلقاء.
-التنقيط الأنفي الخلفي، وهو عندما ينزل البلغم إلى الحلق.
-احتقان الأنف أو انسداده، مما يجعل التنفس عن طريق الأنف صعباً.
-ألم في الوجه أو الرأس، والذي يزداد سوءاً عند خفض الطفل رأسه أو الاستلقاء.
-ألم مستمر في عظام الخد وحول الأنف والعينين.
-انخفاض حاسة الشم والذوق.
-رائحة الفم الكريهة المستمرة.
-ألم في الأذن أو الحلق.
-الدوخة.
-تعب.
تستمر أعراض الالتهاب لأكثر من 12 أسبوعاً، وقد تظهر بعد الإصابة بنوبة واحدة أو أكثر من التهاب الجيوب الأنفية الحاد، حيث تصاحب الحمى وألم في الجسم وسيلان شديد في الأنف.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية:

يتم تشخيص المرض من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وعادةً ما يتم ذلك فقط من خلال تقييم أعراض الطفل وإجراء اختبارات لتأكيد التشخيص، مثل التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون التهاب الجيوب الأنفية له سبب تحسسي قد يصاب الطفل بنوبات من الربو والحكة في الأنف والحنجرة؛ لذا قد يطلب الطبيب اختبار الحساسية للتعرف إلى سبب حساسية الطفل.

تعرفي على طريقة إعطاء قطرات الأنف للطفل

علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

-لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الطفل، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية، التي تستخدم فقط في حالات العدوى البكتيرية. يتم تناولها عموماً لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع.

-يوصي الطبيب بإجراء الجراحة لتوسيع أو فتح قنوات التصريف الطبيعية للجيوب الأنفية، والتي قد تكون مغلقة، مما يمنع تصريف الإفراز الذي يظل متراكماً ويحفز تكاثر الفطريات والبكتيريا.

-يمكن أيضاً اللجوء للجراحة مع تصحيح الخلل في تشريح أنف الطفل، والذي قد يجعل أيضاً من الصعب علاج العدوى، مثل تصحيح الحاجز الأنفي، وإزالة اللحمية.

-هناك طريقة رائعة للمساعدة في التخلص من إفرازات الأنف كمكمل للعلاج الذي يوجهه الطبيب، بالإضافة إلى غسل الأنف بالمحلول الملحي، وهي استنشاق البخار من النباتات مثل الكافور أو البابونج لتسهيل التخلص من الإفرازات الأنفية وتخفيف الأعراض.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الأطفال:

يمكن أن يتفاقم الالتهاب المزمن لدى الطفل، عندما لا يتم التحكم فيه أو علاجه بشكل صحيح، بمرور الوقت ويتسبب في تراكم الإفرازات في تجويف الأنف، مثل العينين والدماغ.

يمكن أن تؤدي العدوى أيضاً إلى حدوث نوبات الربو، لدى الأطفال، والالتهاب الرئوي.

اقرأ أيضا: طرق طبيعية لتنظيف أنف طفلك.. لا تهمليها

وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى