منوعات

رانيا الطباخ مدربه تعديل السلوك : التصنيف المجتمعي لشواطي مصر امر كارثي

تحدثت اللايف كوتش ومدربه تعديل السلوك رانيا الطباخ عن التغير الكبير الذي حدث وطرأ علي الشواطي المصرية بشكل عام في السنوات الاخيرة وبالتحديد فيما يخص الانقسام المجتمعي الذي ضرب الموسم الصيفي مابين رواد الساحل الشمالي والبحر الاحمر ، وذلك بعد تعدد القري السياحية في الساحل الشمالي وتقسيمها مابين ساحل طيب واخر شرير وهو المصطلح الذي تناولته السوشيال ميديا في العامين الاخرين .

وتحدثت رانيا الطباخ عن الفوارق بين مايحدث هنا وهناك حيث اكدت ان المصيف بشكل عام في الماضي كان افضل بكثير وان ” لمة ” الاسرة والذهاب الي الاماكن الساحلية برفقة اهالينا في مطروح او راس سدر او الاسكندرية كانت لها طابع خاص وهو ماظهر منذ افلام الابيض والاسود مع نادية لطفي وسعاد حسني مرورا بحقبة الثمانينات ثم التسعينات نهاية بالعقد الاول من الالفية الجديدة كل هذا الامور كانت تصنف تحت بند الساحل الطيب الذي يضم اكتر من 70 او 80 % من الشعب المصري الذي يبحث عن السعادة باقل التكاليف ..

اما مايحدث بعد قري مارينا في مراسي وسيدي حنيش وامواج وغيرها من القري السياحية فهو امر جديد نوعا ما علي مجتمعنا ثقافة الميكب الكامل للسيدات قبل نزول البحر او تعمد ارتداء البكيني في اي مرحلة عمرية بل والذهاب به الي حفلات الشاطي هو امر غير جيد ناهيك عن جنون السعار المبالغ فيها بشكل كبير والذي وصل ان نسمع عن ثمن زجاجة المياة المعدنية التي تخطت الـ 150 جنية ون اي رادع لمثل هذة الامور.

للمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى