تتعرض الكثير من السيدات للحمل رغم استخدام حبوب منع الحمل التي تعد أكثر وسائل منع الحمل شيوعا بين النساء، لسهولة استخدامها، وتوفرها في الأسواق، وتنوعها بما يناسب كل امرأة، ومن خلال هذا المقال سنطرح لكم أسباب الحمل مع حبوب منع الحمل.
أسباب الحمل مع حبوب منع الحمل:
تؤثر عدة عوامل على كفاءة حبوب منع الحمل، منها ما يتعلق بالمرأة نفسها، أو يتعلق بحالة صحية قد تصيبها، نذكر تاليًا أسباب الحمل مع حبوب منع الحمل:
تفويت الجرعة: يعد تفويت جرعة أو بعض الجرعات من أهم أسباب الحمل مع حبوب منع الحمل، كونها تؤدي إلى تغير مستوى الهرمونات في جسم المرأة بصورة لا تمنع الحمل، يفضل التشاور مع الطبيب لاختيار وسيلة أخرى لمنع الحمل تناسب المرأة.
تغيير موعد الجرعات: يجب على السيدة تناول حبوب منع الحمل يوميًا في نفس الموعد قدر المستطاع، يغير تبديل الموعد من مستوى الهرمونات، تعد فترة 3 ساعات مدة آمنة لتناول الحبوب خلالها، لذا توصى المرأة حال فاتتها المدة الآمنة باستعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل، أو تجنب الجماع مدة 7 أيام.
السمنة: لا تعطي حبوب منع الحمل نتائج جيدة مع النساء ذوات الوزن الزائد اللاتي يشكين من البدانة.
القيء والإسهال: تتسبب إصابة المرأة بالقيء الشديد أو الإسهال في تخلص الجسم من الهرمونات الموجود في حبوب منع الحمل، أو تقل النسبة التي يمتصها الجسم، توصى المرأة في تلك الحالة بتناول جرعة بديلة بأسرع وقت، ثم تناول الجرعة الجديدة في موعدها.
التأخر في البدء بالعبوة الجديدة: قد لا تبدأ السيدة في تناول حبوب منع الحمل من العبوة الجديدة بعد انتهاء عبوتها في اليوم التالي مباشرة، يتسبب تفويت بعض الأيام بين العبوات في حدوث الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل، يتطلب تفويت حبتين متتاليتين استخدام وسيلة منع حمل بديلة لمدة أسبوع.
الأدوية: يوجد بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي تتداخل مع تأثير حبوب منع الحمل وتقلل من فاعليتها، منها التالي:
المضادات الحيوية مثل الريفامبيسين.
أدوية الصرع مثل كاربامازيبين.
مضادات الفطريات مثل الجريزوفولفين.
مضادات الفيروسات مثل أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
المكمل العشبي نبتة سانت جون.
يجب استعمال وسيلة بديلة لمنع الحمل طوال مدة تناول تلك الأدوية ولمدة يومين بعد الانتهاء منها، أما السيدات اللاتي يستخدمن الأدوية طويلة الأمد، فيفضل اختيار وسيلة أخرى لتحديد النسل خلاف حبوب منع الحمل.
علامات وأعراض الحمل خارج الرحم
مدى فاعلية حبوب منع الحمل
تتنوع وسائل منع الحمل كثيرًا لتلائم النساء على اختلاف ظروفهن، ولعل أكثرها استخدامًا هي حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Contraceptive Pills)، التي تصل فاعليتها إلى 99%، شرط تناولها بطريقة مثالية، حيث ينبغي أن تتناول المرأة حبة يوميًا بانتظام في نفس الموعد، للحفاظ على مستوى الهرمونات ثابت في الجسم دون تذبذب.
تتكون حبوب منع الحمل من الهرمونات الأنثوية التي تنظم الدورة الشهرية، وتحد من الإصابة بأنواع السرطانات مثل سرطان المبيض، والرحم، وتقلل من ظهور بثور حب الشباب، وتساهم في علاج انتباذ بطانة الرحم.
تعتمد آلية عمل حبوب منع الحمل على عمل الهرمونات، كما نوضح تاليا:
-الحد من أو منع خروج بويضات من المبيض.
-زيادة سمك مخاط عنق الرحم، مما يمنع الحيوانات المنوية من السباحة إلى البويضة وتخصيبها.
-ترقيق بطانة الرحم، مما يعوق انغراس البويضة المخصبة بها.
هل يحدث حمل مع حبوب منع الحمل؟
تحمل 9 سيدات من بين 100 امرأة يستخدمن حبوب منع الحمل حملًا غير مخطط له، فرغم ارتفاع نسبة فاعلية الحبوب إلا أنه من الممكن حدوث الحمل، حيث تنخفض فاعلية حبوب منع الحمل إلى 91% عند تفويت أو نسيان بعض الجرعات.
يشترك في تلك النسب كل من حبوب منع الحمل المركبة المحتوية على هرمون البروجسترون والاستروجين، وحبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط، فجميعهم يحمل نسبة فشل تصل إلى 9%.
نصائح لكي:
تعد حبوب منع الحمل من وسائل تحديد النسل ذات الفاعلية العالية، شرط تناولها بانتظام بصورة يومية في نفس الموعد، لذا توصى النساء اللاتي لا يستطعن الانضباط في تناول أقراص منع الحمل، باستشارة الطبيب لاختيار وسيلة أخرى مناسبة لها.
يجب تناول حبة منع الحمل في حالة النسيان فور تذكرها، وتناول الجرعة الجديدة في موعدها، ينصح باستعمال وسيلة مساعدة لمنع الحمل مثل الواقي الذكري لمدة أسبوع، في حال تفويت حبتين أو أكثر.
اقرأ أيضا: ماهي وسائل منع الحمل الموجودة في مصر
وللمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك
