أنتي و طفلك

أعراض الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال وطرق العلاج

يصاب الطفل بحساسية الصدر عندما يتعرض جهاز المناعة لدى الطفل للغبار أو العفن أو حبوب اللقاح أو الحيوانات الأليفة، والمناعة تتفاعل بشكل مفرط، وتطلق موجة من الاستجابات التي تؤدي إلى أعراض، مثل السعال وضيق في التنفس والطفح الجلدي، ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على أعراض الإصابة بالتهابات وحساسية الصدر عند الأطفال.

هناك أشكال مختلفة من مرض حساسية الصدر والتهابات الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤثر في الأطفال، وغالباً ما يتم وصف الالتهابات الصدرية بحسب موقعها في الجهاز التنفسي، بدلاً من الجرثومة المحددة التي تسبب العدوى، وتختلف عواقب الالتهاب اعتماداً على المناطق المتأثرة في الجسم، فالأطفال الأصغر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الصدر مقارنة بالبالغين؛ نظراً لصغر الممرات الهوائية وعدم اكتمال نمو الجهاز المناعي للطفل، يمكن أن تؤدي التهابات الصدر عند الأطفال إلى الإصابة بأعراض أكثر حدة.

أعراض الإصابة بحساسية الصدر :

-نزلات البرد الشائعة عند الأطفال والتي تظهر عادةً في موسمي (الخريف والشتاء).
-التهاب الشعب الهوائية.
-الالتهاب الرئوي والخانوق، ويعتبر الخانوق الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 3 سنوات، ويظهر أن التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي هما شكلان متميزان من التهابات الصدر، التي تؤثر على مناطق مختلفة من الرئتين والممرات الهوائية.
-السعال المستمر وهو المؤشر الأكثر وضوحاً لعدوى الصدر والذي يتطور عادة بعد نزلة برد أو إنفلونزا، ويمكن أن تؤدي التهابات الصدر عند الأطفال إلى الإصابة بالسعال الذي يبدو رطباً وصدرياً. وقد يسعل الأطفال البلغم الأخضر أو الأصفر.
-الصداع، وفقدان الشهية، والخمول، والأوجاع والآلام. وهي أعراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا عند الأطفال.
-التقيؤ، الذي يتسبب به السعال الناجم عن عدوى في الصدر؛ لأنهم يحاولون جاهدين مقاومته.
-أعراض حادة مثل صعوبات التنفس، حيث يعاني الأطفال المصابون بالتهابات الصدر من تنفس بشكل أسرع من المعتاد، أو يكون بصوت مزعج، يبذل فيه الطفل المزيد من الجهد للتنفس.
-الإرهاق الشديد، الذي يصاب به الطفل بسبب صعوبات التنفس، التي يعاني منها، كما يجعل من الصعب عليه تناول الطعام والشراب بشكل ملائم.
-ازرقاق الجلد، ما يؤدي إلى تحول لون بشرتهم أو شفاههم إلى اللون الأزرق نتيجة لعدم كفاية إمدادات الأكسجين.
أعراض الربو عند الأطفال وطرق العلاج

أعراض أخرى عند إصابة الطفل بحساسية الصدر وعدوى الجهاز التنفسي:

الحمى
• سيلان الأنف
• التهاب وألم الحلق عند الأطفال
• الصفير
• ألم في الصدر

نصائح لوقاية الطفل من الإصابة بالأنفلونزا

متى تظهر حساسية الصدر عند الأطفال؟

من المرجح أن تظهر التهابات الصدر عندما يتعافى الأطفال من مرض آخر، مثل الإنفلونزا، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الحفاظ على نظافة طفلك طوال فترة مرضه أمراً بالغ الأهمية؛ لأن ذلك يساعد على منعه من التقاط عدوى أخرى؛ ونظراً لأن الرئتين والجهاز المناعي لا يزالان في طور النمو، فإن الرضع والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص لالتهابات الصدر، حيث تحدث التهابات الصدر بسبب الجراثيم التي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، ولكنها أقل عدوى عندما تحدث في الجهاز التنفسي السفلي.

علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي:

إن التهابات الجهاز التنفسي العلوي مُعدية أكثر؛ لأن الجراثيم تتركز بالقرب من الأنف والفم، ما يسهل انتشارها من خلال السعال والعطس. ونظراً لأن التهابات الصدر عند الأطفال تحدث بشكل متكرر بعد الإصابة بنزلة برد أو الأنفلونزا، فمن المُستحسن الآتي:

-الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية كل عام، وعلى الرغم من أن اللقاح لا يمكن أن يمنع جميع سلالات الإنفلونزا، إلا أنه سيقلل من فرص إصابة طفلك بعدوى، ما قد يساعد في منع حدوث الالتهابات الثانوية مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.

-العلاج بالمضادات الحيوية، التي تُوصَف بوصفة طبية، ويمكن أن تحد من الالتهاب الرئوي الذي تسببه البكتيريا والتي تعطى للأطفال المصابين بحالة شديدة في التنفس عن طريق الوريد أو الفم.

-العلاج بالسوائل الوريدية.

-التأكد من مستوى فيتامين “د” عند الطفل والذي يعتبر سلاحاً ضد أمراض التنفس.

-العلاج بالأكسجين.

-الحصول على الراحة: حيث أن العلاج يشمل راحة الجسم وعدم إرهاقه حتى لا تزداد حدة المرض ومدة بقائه في الجسم.

-استنشاق البخار، وهو من السبل التي تساعد في تهدئة التهاب الشعب الهوائية، لكن يجب الحرص في عدم التعرض للهواء بعد استنشاق البخار.

-إعطاء الطفل الشاي الأخضر، حيث يحتوي هذا الشاي على مضادات للأكسدة التي قد تساعد في تخفيف التهاب الرئة ما قد يساعد في تخفيف حدة ضيق التنفس.

-استخدام مرطب الهواء، واتباع نظام صحي متوازن.

-إعطاء دواء إبيراتروبيوم (Atrovent HFA) وهو من موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول، ويُوصف عادةً للنُفاخ الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، وقد يُستخدم أحيانًا لعلاج نوبات الربو عند الأطفال في عمر مناسب. ويمكن أن يُوصف مع ناهضات بيتا قصيرة المفعول أو بديلاً عنها، ويمكن أحيانًا الجمع بين إبراتروبيوم وألبوتيرول (Combivent) لعلاج الربو.

اقرأ أيضا:  احذري .. هذه الأعراض تدل على مرض الطفل

للمزيد على السوشيال ميديا .. تابعونا على صفحة كلام نواعم على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى